تمكنت «قوات الحماية المدنية في مصر»، من السيطرة على حريق جديد اندلع في «سنترال رمسيس» بالقاهرة، ناتج عن الحريق السابق الذي استمر في الاشتعال لمُدة تُقارب (20) ساعة خلال يومي الإاثنين والثلاثاء الماضيين، فيما كشف مصدر أمني عن الأسباب الأولية لاندلاع الحريق.
واندلعت النيران مُجددًا في مبنى السنترال بشكل مُفاجئ، وهرعت الحماية المدنية إلى موقع الحريق الذي اندلع أعلى المبنى الخلفي.
ومساء الإثنين الماضي، اندلع حريق هائل استمر قرابة (20) ساعة في مبنى سنترال رمسيس، وهو أحد أكبر مراكز الاتصالات في مصر، وأدى الحريق إلى انقطاع جزئي لخدمات الإنترنت والأرضي والهاتف الثابت، وتعطل خدمات مالية مثل ماكينات الصراف الآلي والدفع الإلكتروني، كما تأثرت خدمات الطيران والمعاملات البنكية.
وأوضح مصدر أمني، أن سبب تجدد الحريق «يعود لوجود بُؤر حرارية متبقية من الحريق الكبير الذي اندلع بالمبنى قبل أيام»، مُوضحًا أن فرق الإطفاء تعاملت مع الموقف بسرعة وكفاءة، وتمت عملية الإخماد خلال وقت قياسي، دون وقوع أي خسائر بشرية أو إصابات.
وأشار المصدر إلى استمرار أعمال تبريد الحريق الجديد لضمان عدم تكرار الاشتعال، مع استمرار التحقيقات للوقوف على الأسباب الكاملة للحريق وتقدير الخسائر.
وأخرج الحريق الذي اندلع قبل يومين، السنترال تمامًا عن الخدمة ونقلت بعض الشبكات إلى سنترال الروضة في منطقة مُجاورة، وعادت بعض الخدمات إلى العمل فيما تقول الحكومة بأن الخدمة ستنتظم بشكل كامل خلال سالعات المقبلة.
وأودى الحريق بحياة (4) من المهندسين والعاملين بالسنترال والذين لم يسعفهم الوقت للخروج من مكاتبهم واحتجزتهم النيران حتى لفظوا أنفاسهم الأخيرة، فيما أُصيب نحو (40) آخرين.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، اندلع حريق هائل بمنطقة «منشأة ناصر» في العاصمة المصرية «القاهرة»، وتُحاول «قوات الحماية المدنية» السيطرة على الحريق مُنذ قرابة الـ3 ساعات ودفعت بـ10 سيارات إطفاء وصهاريج مياه، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، في أنباء عاجلة، الجمعة.
وشب الحريق في مخلفات داخل أحد المخازن، قبل أن يمتد لعدة منازل مجاورة و3 مصانع، فيما أخلت «الحماية المدنية» عددًا من المنازل الأخرى خوفًا من امتداد النيران إليها وحفاظًا على سلامة المواطنين.
وقال محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، لوسائل إعلام مصرية، إن «قوات الإطفاء تُواصل جهودها للسيطرة على الحريق ومنع اتساع نطاقه وامتداده لمنازل أخرى»، مُشيرًا إلى «استغراقها وقتًا طويلاً للوصول إلى موقع الحريق بسبب ضيق الممرات بين الشوارع».
وأضاف المحافظ: أن «استمرار اشتعال النيران يعود لطبيعة المنطقة بوجود مخازن لتدوير البلاستيك وورش حرفية»، مُؤكدًا «عدم وجود إصابات حتى الآن».
على جانب آخر، وفي وقت سابق، شهدت منطقة «القاهرة الجديدة» في مصر، حريقًا هائلًا اندلع في أحد المولات الشهيرة في شارع التسعين، بـ «التجمع الخامس»، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، في أنباء عاجلة، الأحد.