دخل وسام أبو علي نجم الأهلي المصري دائرة اهتمامات نادي كولومبوس كرو الأمريكي.
وقال الصحفي توم بوجرت عبر منصة "إكس" إن النجم الفلسطيني يُعد أحد أبرز الخيارات المطروحة على طاولة النادي الأمريكي لتعزيز الخط الهجومي.
وأظهر أبو علي تألقاً كبيراً خلال مشاركته رفقة الأهلي في كأس العالم للأندية حيث سجل 3 أهداف مما جعل العديد من الأندية ترغب في ضمه.
وترفض إدارة الأهلي في التفريط في خدمات اللاعب خاصةً مع سعي الأحمر لحصد جميع الألقاب الممكنة في الموسم الجديد.
وأضافت الصحيفة أن الأرقام التى تحدث عنها الإعلام خلال الأيام الأخيرة، كانت بعيدة تماماً، عن الأرقام الحقيقية، التى تم التطرق لها خلال المفاوضات التى لم تصل إلى مرحلة تقديم العروض كتابياً.
وكشفت الصحيفة أن بوصلة نادى الوصل الإماراتى ستتجه نحو التعاقد مع المهاجم البرازيلى سالدانا الذى بات الأقرب للانضمام إلى صفوف الوصل حال وصول المفاوضات إلى النهاية السعيدة.
كما يعمل مسئولو الفريق على حسم ملف المدافع الأجنبي وسط توقعات بحسم الملف خلال الأسبوع المقبل، وتقرر تأجيل ملف الأجنبي الخامس بالتنسيق مع المدير الفني الذي سيخضع الفريق لتقييم فني أكبر، خلال الأيام الأولى من المعسكر، قبل نقطة الضعف التي ستحتاج إلى تدعيم بلاعب أجنبي.
على صعيد متصل، طلب مسئولو النادي الأهلي من وسام أبو علي مهاجم الفريق الانتظام في تدريبات الفريق يوم 14 يوليو الجاري لبداية فترة الإعداد للموسم الجديد، وذلك لحين بحث العروض المُقدمة له من الخارج للتعاقد معه.
ولم يتفق مسئولو الأهلي حتى الآن على أي عرض مالي لشراء وسام أبو علي بعدما حدد النادي 10 ملايين دولار لبيع اللاعب وهو المبلغ الذي لم يصل له أي نادٍ طلب ضم وسام أبو علي الصيف الجاري.
وطلب وسام أبو علي تقليل المقابل المالي الذي طلبه الأهلي لرحيله الصيف الجاري بعدما أبدت عدة أندية تفاوضت معه مؤخراً تحفظها على هذا المبلغ الذي وصل إلى 10 ملايين دولار.
وسام أبو علي يطلب تخفيض قيمة بيعه للانتقال إلى نادٍ خارجي
ورغم أن الأهلي كان يرفض رحيل وسام أبو علي لحاجة الفريق إلى جهوده إلا أن إدارة النادي تراجعت ووافقت على رحيله بسبب إصراره على خوض هذه التجربة باعتبار أن المقابل مالي المعروض عليه من أندية خارجية كبير للغاية ويصل إلى 3 ملايين دولار، لكن مسئولو الأهلي رفضوا تقليل المبلغ المطلوب لبيع اللاعب عن 10 ملايين دولار.
وأكد وسام أبو علي لإدارة الأهلي أن المبلغ المطلوب للاستغناء عنه مُبالغ فيه وكبير، لذا تراجعت عدة أندية خارجية عن التعاقد معه، وطلب اللاعب تخفيض هذا المبلغ حتى ينجح في الرحيل إلى أحد الأندية التي تتفاوض معه، والتي قدمت له مبالغ كبيرة للغاية تقوق بكثير ما يتقاضاها مع الأهلي.