تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، بالنسبة ليوم الأربعاء 9 يوليو 2025، أن يبقى الطقس حارا نسبيا إلى محلي حارا بكل من سهول تادلة، والرحامنة، وهضاب الفوسفاط، وجنوب الريف، والمنطقة الشرقية والجنوب الشرقي للبلاد، وكذا داخل الأقاليم الصحراوية.
وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أنه يرتقب نزول قطرات مطرية أو زخات رعدية مصحوبة بهبات رياح قوية نوعا ما تحت الرعد واحتمال برد محليا فوق كل من مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط، وسفوحهم الشرقية، وشرق الريف وبالهضاب العليا الشرقية، مع احتمال نزول أمطار جد خفيفة فوق كل من غرب الواجهة المتوسطية وشمال- غرب الأقاليم الصحراوية.
وتتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أن تشكل كتل ضبابية بالواجهة المتوسطية، وبالسهول الأطلسية الشمالية والوسطى وبشمال- غرب الأقاليم الجنوبية. مع تسجيل رياح معتدلة إلى قوية شيئا ما مع تطاير غبار محليا فوق الأقاليم الجنوبية.
وأفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أن تتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 24 و 30 درجة مائوية بالجنوب- الشرقي، وما بين 17 و 23 درجة بالأطلس، وستكون ما بين 19 و 25 درجة بباقي الأرجاء الأخرى.
وأضافت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أن البحر سيكون هادئا بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج شمال مهدية، وهائج إلى قوي الهيجان بباقي السواحل.
عدّلت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في المغرب شروط الاستفادة من الإعانة المالية لاقتناء العجلات الحلوب المستوردة، التي تبلغ 6 آلاف درهم للرأس الواحد؛ من خلال تخفيض السن الأدنى المطلوب من 24 شهرا إلى 16 شهرا، مع الإبقاء على الأقصى في 36 شهرا.
جاء ذلك بمقتضى القرار المشترك لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزير الداخلية والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، رقم 685.25، الصادر في 11 من رمضان 1446، الموافق لـ12 مارس 2025، والصادر حديثا في العدد رقم 4798 من الجريدة الرسمية.
ويقضي هذا القرار، الذي طالعته هسبريس، بتغيير القرار رقم 1903.23 الصادر عن الوزراء الثلاثة المذكورين، في 3 محرم 1445، الموافق لـ21 يوليوز 2023، بتحديد مبلغ إعانة الدولة وشروط وكيفيات منحها لاقتناء العجلات الحلوب من الأصناف الأصلية المختارة المنتجة على الصعيد الوطني.
وكان القرار الذي تمّ تغييره يحدد شروط الاستفادة من الإعانة التي سوف تستمر حتى متم السنة المقبلة (31 دجنبر 2026)، أو عند بلوغ العدد الإجمالي للعجلات الممنوحة عنها الإعانة 60 ألفا، في أن تكون البقرة من سلالات الهولشتاين ذات اللون الأبيض والأسود وذات اللون الأبيض والأحمر، والسلالات السمراء، والجيرزي، والطارونطيز والنور وماند، بالإضافة إلى شرط إنتاجها في الوحدات الإنتاجية النموذجية، وأن تكون العجلة حاملا.
وبعدما كان المصدر نفسه يشترط تراوح سن البقرة الحلوب ما بين 24 و36 شهرا، قضى القرار الجديد بتحديد هذا السن ما بين 16 و36 شهرا.
إلى ذلك أبقى القرار الحديث على شروط أخرى، ضمنها حمل “الرقم الوطني الوحيد للترقيم المضمن في بطاقة التعريف المرافقة (CIAB) المسجلة بالقاعدة الوطنية للبيانات الخاص بترقيم الحيوانات (SNIT) باسم صاحب الطلب”.
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رفعت في يوليوز 2023، بموجب قرار مشترك بينها وبين وزارة الداخلية والوزارة المنتدبة لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية، الإعانة الممنوحة على استيراد العجلات الحلوب من 4 آلاف دراهم إلى 6 آلاف درهم.
ووضّح الكاتب العام لوزارة الفلاحة، رضوان عراش، يومها، أن “تصور الزيادة” يهدف إلى تقليل التكاليف على الفلاح، في ظل “الصعوبات” التي تعانيها سلسلة إنتاج الحليب بالبلاد، جراء توالي سنوات الجفاف الحاد.
إلى ذلك كانت وزارة الفلاحة اتفقت، ممثلة في الوزير السابق محمد الصديقي، في غشت الماضي، مع رؤساء عدد من المجموعات المهنية والبيمهنية لقطاع اللحوم الحمراء وقطاع الألبان والحليب، على “سلسلة من التدابير للحفاظ على توازن قطاعي وسلسلتي إنتاج وتسويق اللحوم الحمراء والألبان”، وكذا “تعزيز السيادة الغذائية في سياق صعب موسوم بشدة سنوات الجفاف”.
وأفاد بلاغ للوزارة يومها بأن هذه الإجراءات تهم “استمرارية دعم علف الماشية لمربي الماشية والأغنام، والأعلاف المركَّبة لتسمين الماشية والأغنام”، مع “دعم استيراد عناصر الأعلاف للمواشي، وإعداد قانون بشأن الثروة الحيوانية؛ مع تدابير تخص تطوير محاصيل علف مَرِنة وصامدة أمام تغيرات المناخ (لاسيما الذرة الرفيعة)، وتنظيم التلقيح الاصطناعي”؛ كما تشمل “دعم استيراد وبيع البذور، وتنمية سلالات مختلطة أكثر إنتاجية، وحماية إناث الأغنام والماشية، وإنشاء إطار تنظيمي لوحدات تسمين الماشية والأغنام”.