إنفوجراف.. الصين تدشن أول سفينة في العالم تجمع بين السياحة وتربية الأسماك
- الصين تدشن أول سفينة في العالم تجمع بين السياحة البحرية وتربية الأسماك في سابقة فريدة من نوعها.
- تكلفة بناء السفينة بلغت 260 مليون يوان (حوالي 36 مليون دولار).
- السفينة تجمع بين الترفيه البيئي للمسافرين وبيئة مائية مستقرة لتربية الأسماك ما يخلق نموذجًا فريدًا مزدوج الوظيفة.
- انطلقت السفينة من مقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين، المعروفة بريادتها في الاستزراع البحري والمحميات البحرية.
- تقدم السفينة نموذجًا لمفهوم "السياحة المنتجة" حيث يشارك السائح في تجربة واعية بيئيًا وليست ترفيهية فقط.
- السفينة مصممة للحفاظ على البيئة البحرية وتوفير نظام بيئي طبيعي للأسماك.
- المشروع يستند إلى أبحاث دقيقة لتحقيق التوازن بين حماية البيئة البحرية والتنمية الاقتصادية.
- الركاب يعيشون تجربة بحرية ممتعة مع مشاهدة عمليات تربية الأسماك والبيئة البحرية.
- السفينة تُعد إنجازًا هندسيًا مزودة بتقنيات متقدمة تحاكي البيئة البحرية الطبيعية للأسماك.
- الجهات المطورة تأمل أن تمهد هذه السفينة الطريق لانتشار رحلات بحرية مستدامة تغير شكل السياحة العالمية.
في سابقة هى الأولى من نوعها على مستوى العالم، دشنت الصين سفينة مبتكرة تجمع بين وظيفتين تبدوان للوهلة الأولى متناقضتين: السياحة البحرية وتربية الأسماك.
السفينة الجديدة، التي بنيت بتكلفة بلغت 260 مليون يوان، ليست مجرد وسيلة للترفيه أو التنقل، بل تعد نموذجًا متقدمًا يجمع بين الحفاظ على البيئة البحرية وتقديم تجربة سياحية فريدة، وعلى متنها، يمكن للركاب الاستمتاع برحلة بحرية هادئة، بينما تواصل الأسماك حياتها في بيئة تم تصميمها لتكون طبيعية ومستقرة إلى أقصى حد.
المشروع خرج إلى النور من مقاطعة قوانغدونغ، جنوب الصين، التي أصبحت في السنوات الأخيرة مركزًا رائدًا في مجالات الاستزراع البحري المستدام. وتعرف قوانغدونغ بأنها تضم أكبر عدد من المحميات البحرية في البلاد، كما تستند في أغلب مشاريعها البحرية إلى أبحاث علمية دقيقة تسعى إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.
اللافت أن هذه السفينة ليست فقط إنجازًا هندسيًا أو بيئيًا، بل تمثل أيضًا نموذجًا جديدًا لمفهوم "السياحة المنتجة"، حيث لا يكون السائح مجرد مستهلك للمنظر، بل جزءًا من تجربة تدمج الترفيه بالوعي البيئي.
وتأمل الجهات المطورة للمشروع أن تفتح هذه التجربة الباب أمام أنماط جديدة من الرحلات البحرية المستدامة، التي قد تغير من شكل السياحة البحرية عالميًا في المستقبل القريب.