اطّلع رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد لدى استقباله أمس الاثنين وزيرة المالية مشكاة سلامة الخالدي على نتائج اللّقاءات التي أجرتها بمناسبة مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدّولي الرابع لتمويل التنمية المنعقد مؤخرا بمدينة إشبيلية الإسبانية.
وأكّد رئيس الدّولة على أنّ العالم بأسره بحاجة اليوم إلى مقاربات جديدة مختلفة تقطع تماما مع المقاربات التقليدية التي أدّت إلى هذا التفاوت في النموّ، مشيرا إلى أنّ الدّول التي بقيت تُوصف بأنّها نامية أو في طريق النموّ أو ذات هشاشة لم تُحقّق النموّ الحقيقي الذي تصبو إليه شعوبها نتيجة لنظام اقتصادي عالمي غير عادل ولعديد الأزمات التي لم تكن أبدا سببا فيها بل كانت من ضحاياها.
معهد الرصد الجوي يكشف حقيقة موجة حر وأرقام قياسية لدرجات الحرارة
تداولت بعض الأوساط والمواقع حديثًا عن موجة حر مرتقبة وأرقام قياسية في درجات الحرارة خلال هذا الأسبوع، إلا أن المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس فند هذه الشائعات، مؤكدًا أن الوضع الجوي لا يصنف ضمن موجات الحر، ولا يسجل درجات خارجة عن المعدلات الموسمية المعتادة.
وفي تصريح له صباح اليوم الاثنين 7 يوليو 2025، أوضح المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، عبدالرزاق الرحال، أن درجات الحرارة المتوقعة لهذا اليوم تتراوح بين 34 و38 درجة بالمناطق الساحلية والمرتفعات، وبين 39 و42 درجة ببقية الجهات، وهى درجات تدخل في نطاق المعهود خلال هذه الفترة من الصيف.
وأضاف المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، عبدالرزاق الرحال، أن الرياح ستهب من القطاع الجنوبي وتكون ضعيفة إلى معتدلة، فيما يكون البحر قليل الاضطراب، مؤكّدًا بلهجة واضحة: "لا وجود لموجة حرّ ولا لأرقام قياسية".
وبخصوص الأيام القادمة، توقع المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، عبدالرزاق الرحال، تسجيل انخفاض طفيف في درجات الحرارة يوم غد الثلاثاء، خاصة بمناطق الشمال والوسط، مع بقاء الطقس حارًا نسبيا في الجنوب.
أما يوم الأربعاء، فستشهد تونس انخفاضًا عامًا في درجات الحرارة، نتيجة تحول الرياح إلى القطاع الشمالي، حيث ستكون قوية قرب السواحل ومعتدلة داخل تونس، مع بحر شديد الاضطراب إلى محليًا هائج، مما يستدعي الحذر والانتباه، وفق تحذيرات مصالح الرصد الجوي.
رئيس تونس يشدد على ضرورة الإسراع بوضع نظام جديد يحفظ حقوق الأطباء
شدد رئيس تونس قيس سعيد، لدى استقباله أمس الثلاثاء، بقصر قرطاج، وزير الصحة في تونس، مصطفى الفرجاني على ضرورة الإسراع بوضع نظام قانوني جديد يحفظ حقوق الأطبّاء والإطار شبه الطبّي والعُمّال ويصون كرامتهم.