يتسم طقس الثلاثاء 8 جويلية 2025 بظهور سحب عامة قليلة تتكاثف تدريجيا بعد الظهر بالمناطق الغربية للشمال والوسط في تونس مع ظهور خلايا رعدية محلية مرفوقة بأمطار متفرقة ثم تشمل بعض الجهات الشرقية وفق المعهد الوطني للرصد الجوي.
ويكون البحر مضطربا إلى شديد الاضطراب.
وتهب الرياح من القطاع الشمالي بالشمال والوسط ومن القطاع الشرقي بالجنوب ضعيفة فمعتدلة ثم تتقوى بعد الظهر قرب السواحل وبالجنوب مع دواوير رمية محلية.
وتتراوح الحرارة القصوى بين 30 و 36 درجة بالمناطق الساحلية والمرتفعات وبين 37 و 42 درجة ببقية المناطق وتصل محليا إلى 44 درجة بالجنوب مع ظهور الشهيلي
تداولت بعض الأوساط والمواقع حديثًا عن موجة حر مرتقبة وأرقام قياسية في درجات الحرارة خلال هذا الأسبوع، إلا أن المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس فند هذه الشائعات، مؤكدًا أن الوضع الجوي لا يصنف ضمن موجات الحر، ولا يسجل درجات خارجة عن المعدلات الموسمية المعتادة.
وفي تصريح له صباح اليوم الاثنين 7 يوليو 2025، أوضح المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، عبدالرزاق الرحال، أن درجات الحرارة المتوقعة لهذا اليوم تتراوح بين 34 و38 درجة بالمناطق الساحلية والمرتفعات، وبين 39 و42 درجة ببقية الجهات، وهى درجات تدخل في نطاق المعهود خلال هذه الفترة من الصيف.
وأضاف المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، عبدالرزاق الرحال، أن الرياح ستهب من القطاع الجنوبي وتكون ضعيفة إلى معتدلة، فيما يكون البحر قليل الاضطراب، مؤكّدًا بلهجة واضحة: "لا وجود لموجة حرّ ولا لأرقام قياسية".
وبخصوص الأيام القادمة، توقع المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، عبدالرزاق الرحال، تسجيل انخفاض طفيف في درجات الحرارة يوم غد الثلاثاء، خاصة بمناطق الشمال والوسط، مع بقاء الطقس حارًا نسبيا في الجنوب.
أما يوم الأربعاء، فستشهد تونس انخفاضًا عامًا في درجات الحرارة، نتيجة تحول الرياح إلى القطاع الشمالي، حيث ستكون قوية قرب السواحل ومعتدلة داخل تونس، مع بحر شديد الاضطراب إلى محليًا هائج، مما يستدعي الحذر والانتباه، وفق تحذيرات مصالح الرصد الجوي.
شدد رئيس تونس قيس سعيد، لدى استقباله أمس الثلاثاء، بقصر قرطاج، وزير الصحة في تونس، مصطفى الفرجاني على ضرورة الإسراع بوضع نظام قانوني جديد يحفظ حقوق الأطبّاء والإطار شبه الطبّي والعُمّال ويصون كرامتهم.
وأشار رئيس تونس قيس سعيد، وفق بلاغ صادر عن الرئاسة، إلى أن تونس تعتز بالخريجين من كليات الطب، بل إنّ لديها مدرسة يشعّ خرّيجوها في كافّة أنحاء العالم و خير دليل على ذلك العدد الكبير للأطباء وللإطارات شبه الطبّية الذين توجّهوا إلى العمل بالخارج، بل إنّ أعرق كلّيات الطبّ في العالم لا يتردّد المسؤولون عنها في دعوة خيرة إطاراتنا للعمل بها.