أحداث خاصة

تقوم بعدة وظائف في أعماق البحار.. الصين تطلق ذراعًا روبوتية محلية الصنع

الإثنين 07 يوليو 2025 - 12:21 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

أعلنت شركة هندسة النفط البحري المحدودة ببكين عن قيام الصين بتشغيل أول ذراع روبوتية محلية الصنع تقوم بسبع وظائف، لتنفيذ عمليات استغلال موارد النفط والغاز الطبيعي في أعماق البحار.

أداء مهام دقيقة

وأشارت الشركة المطورة - وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الصينية " شينخوا "/ اليوم الاثنين / - إلى تركيب الذراع الميكانيكية على مركبة تعمل عن بعد حيث قامت بأداء مهام دقيقة خلال عملية النشر الافتتاحية في حوض مصب نهر اللؤلؤ في جنوبي الصين، لافتة إلى أن أقصى عمق تشغيل لها في المياه يبلغ 7 آلاف متر.

وذكرت الشركة أن الذراع الميكانيكية أتقنت سبع قدرات تمثلت بالتمديد والسحب والتأرجح والتدوير والفتح والإمساك والشبك كما أكملت تشغيل الصمامات وتركيب المعدات في تيارات قوية.

وحملت الذراع التي يبلغ وزنها 60 كيلوجراما، وهي أخف بنسبة 35 في المائة من نظيراتها الأجنبية حمولة 125 كيلوجراما عند الامتداد الكامل، كما تتميز بتكلفة أقل بنسبة 40 في المائة من البدائل المستوردة.

وأضافت الشركة أن هذه الذراع ترتقي بالصين إلى نخبة من الدول القادرة على تصنيع الروبوتات المهمة في أعماق البحار.

فرنسا تتهم الصين بتقويض سمعة"رافال" لزيادة مبيعات طائراتها

زعم مسؤولون فرنسيون أن الصين استخدمت سفاراتها لنشر شكوك حول أداء طائرات رافال الفرنسية الصنع.

 

جاء ذلك بعد مشاركتها الطائرة رافال  في معارك بين الهند وباكستان في مايو، مما يشير إلى تورط بكين في محاولة لتقويض سمعة ومبيعات المقاتلة الرائدة في فرنسا.

وتشير نتائج من خدمة استخباراتية فرنسية، اطلعت عليها وكالة أسوشيتد برس(أ ب) إلى أن ملحقين دفاعيين في سفارات الصين في الخارج قادوا حملة لتقويض مبيعات طائرات رافال، سعيا لإقناع الدول التي طلبت بالفعل المقاتلة الفرنسية-بالأخص إندونيسيا-بعدم شراء المزيد ولتشجيع مشترين محتملين آخرين على اختيار طائرات صينية الصنع.

وكانت أربعة أيام من الاشتباكات بين الهند وباكستان في مايو هي المواجهة الأكثر خطورة منذ سنوات بين الجارتين المسلحتين نوويا وشملت قتالا جويا شاركت فيه العشرات من الطائرات من الجانبين.

عقب توقف استمر لعقود.. فرنسا تسمح بالسباحة في نهر السين

 

شهدت العاصمة الفرنسية باريس حدثًا تاريخيًا يوم السبت، حيث أُعيد فتح نهر السين أمام المواطنين لممارسة السباحة، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1923، في خطوة طال انتظارها جاءت بعد عملية تنظيف شاملة للنهر، ارتبطت جزئيًا بالاستعدادات الخاصة باستضافة دورة الألعاب الأولمبية في المدينة.