الشام الجديد

جيش الاحتلال: استهدفنا مواقع تابعة لحزب الله في لبنان

الأحد 06 يوليو 2025 - 11:21 م
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، أنه هاجم مواقع عسكرية وبنية تحتية لحزب الله في منطقة البقاع وجنوب لبنان.

 

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "هاجم الجيش الإسرائيلي عدة مواقع عسكرية، وبنية تحتية لتخزين وإنتاج أسلحة استراتيجية، وموقعا لإطلاق الصواريخ تابعا لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة البقاع وجنوب لبنان".

 

وأضاف البيان: "يشكل وجود هذه الأسلحة وأنشطة منظمة حزب الله الإرهابية في المنطقة انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

 

 

وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام قد أفادت مساء الأحد بشنّ الطيران الإسرائيلي ثلاث غارات استهدفت جرد بلدة بوداي غرب بعلبك.

 

كما استهدفت غارة إسرائيلية أطراف بلدتي أرزي وبرج رحال شمال شرق صور.

 

لبنان: الرد على المقترح الأميركي يثبت التزام الدولة بحصرية السلاح


أكدت مصادر رسمية لبنانية أن الرد اللبناني على المقترح الذي قدمته واشنطن يُشدد على التزام الدولة بحصرية السلاح وقرار الحرب والسلم، ويطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الاحتلال من النقاط الخمس المتنازع عليها. 

وأشارت المصادر إلى أن المبعوث الأميركي، توم برّاك، من المتوقع أن يلتقي عدداً من المسؤولين اللبنانيين في الأيام المقبلة، وسط ترقب للرد الأميركي ورد الفعل الإسرائيلي.

 

الأمين العام لحزب الله: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال ولن نقبل بالتطبيع


أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأحد، أن لبنان لن يكون جزءاً من شرعنة الاحتلال بالمنطقة ولن نقبل بالتطبيع.

 

وقال الشيخ قاسم خلال كلمة له في ذكرى العاشر من محرم الحرام،:"نواجه العدو بالدفاع عن لبنان وهذا الدفاع سيستمر ولو اجتمعت الدنيا بأسرها والتحرير واجب ولو طال الزمن".

وتسأل "كيف تريدوننا أن نتوقف فيما العدو مستمر بعدوانه الذي لا يمكن أن نسلم به وفي رقبتنا أمانة الشهداء"، مؤكداً أن "هذه المقاومة هي مقاومة السيد موسى الصدر وسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وهي ستحفظ العهد".

 

وتابع "ستبقى جذوة المقاومة مشتعلة حتى ولو كانت الظروف صعبة"، لافتا الى ان "هذه المقاومة سنحفظها لأنها أمانة ولن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في المنطقة ولن نقبل بالتطبيع الذي هو مهانة ومذلة".

 

وتابع "نحن سنستمر في المقاومة ، واتفاق وقف إطلاق النار محطة يفترض أنها ستوقف العدوان لكن الاحتلال ارتكب آلاف الانتهاكات"، مشيرا الى أن "التهديد لا يجعلنا نقبل الاستسلام ولا يمكن أن يُطلب منا تليين المواقف أو ترك السلاح في ظل استمرار العدوان".

وأكد "يجب على الكيان الصهيوني تطبيق المرحلة الأولى أي الاتفاق عبر الانسحاب ووقف العدوان والطيران وأن يعيد الأسرى وأن يبدأ الإعمار"، موضحاً أنه" بعد الانتهاء من المرحلة الأولى نحن مستعدون للنقاش ولا تعنينا تهديدات الاحتلال وواشنطن بالقتل أو الاستسلام".

 

وذكر "لا يوجد مكان للاستسلام عندنا ونحن رجال الميدان ومعادلتنا هي "حقوقنا أو باطلهم"، لافتا" نحن مستعدون للسلم وبناء الدولة وكذلك مستعدون للمواجهة والدفاع ولن نتخلى عن حقوقنا أياً تكن التضحيات".

واستدرك بالقول: "لا تعتقدوا أننا جماعة لا تملك القوة والفعالية ولكن يكفينا شرفاً أننا في حزب الله وحركة أمل على قلب واحد في كل مواجهة"، معرباً عن استغرابه من "المطالبة بتسليم الصواريخ التي هي أساس قدرة دفاعنا ومصرون على أن نعيش في بلد سيد حر وعزيز".