حوض النيل

السودان.. جراهام يثمن دعم اليونسكو لقطاع الثقافة والاثار

الأحد 06 يوليو 2025 - 11:39 م
مصطفى سيد
الأمصار

ثمن وكيل الثقافة بوزارة الثقافة والاعلام في السودان جراهام عبد القادر الدعم المستمر الذى ظل يقدمه مكتب اليونسكو فى السودان لدعم قطاع الثقافة والاثار وخاصة التراث الثقافى المادى بالبلاد .

جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمكتبه مدير مكتب اليونسكو ببورتسودان احمد جنيد سوروش ولي. وتسلمه اجهزة من منظمة اليونسكو مكتب السودان لتوثيق التراث الثقافى المادى وخاصة اثار متحف السودان القومى الذى تأثر بالنهب والتدمير على ايدى المليشيا المتمردة .

وقال د. جراهام ان الاجهزة والمعدات سيتم تخصيصها للمجموعة التى تعمل الان فى اعمال جمع وجرد الاثار بالمتحف القومى ، والتى تعرضت للنهب والكسر والاتلاف ،من قبل المليشيا المتمردة .

واشار د.جراهام الى التعاون المشترك مع اليونسكو فى مجال حماية الاثار السودانية فيما يلى ما تم نهبه من الاثار ، فى السودان واجراءات فتح البلاغات .

وقال د. جراهام ان التعاون مع منظمة اليونسكو شمل ايضا الدراسات التى تجرى فى مجال الاثار والخطط المستقبلية فيما يتعلق بتأهيل المتحف القومى ، والمتاحف الاخرى.

من جهته قال مدير مكتب اليونسكو ببورتسودان احمد جنيد سوروش ولي ان الاجهزة المقدمة ستستخدم فى عمل قاعدة بيانات لحصر الاثار التى تم نهبها اثناء الحرب ، وتوثيق القطع الاثرية الموجودة بمتحف السودان القومى .

واضاف ان اليونسكو عملت مؤخرا على اعداد خطة عمل محكمة لانقاذ الاثار السودانية ، والتراث الثقافى السودانى اضافة الى خطط عمل للتربية والتعليم والمعلوماتية ، والفنانين والتراث المسموع والتراث المرئى.

برنامج الأغذية العالمي في السودان: وصلنا إلى مليون شخص مهددون بخطر المجاعة

أعلن المتحدث الوطني باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان محمد جمال الدين ،اليوم /الأحد/، أن البرنامج استطاع الوصول إلى أكثر من مليون شخص في ولاية الخرطوم بالإضافة إلى مليون و700 ألف شخص مهددين بخطر المجاعة بمناطق متفرقة في السودان .
وقال جمال الدين ، في تصريحات إعلامية: "إن الوضع في السودان صعب للغاية خاصة في مدن (الفاشر، ودارفور، وكردفان)، بالإضافة إلى أن السودان مقبلة على موسم الأمطار الذي تتقطع فيه السبل إلى مناطق أغلبها تعاني من وضع غذائي كارثي" .
وأكد أن تعاون الحكومة السودانية ضروري ومفصلي لمساعدة برنامج الغذاء العالمي، للوصول للعديد من الأشخاص المحتاجين الذين يعانون من أزمات إنسانية وتحديدا غذائية، لافتا إلى أن الأزمة كبيرة في ظل وجود حركة النزوح العكسية من بعض الولايات مثل بورتسودان.
وأضاف أن برنامج الغذاء العالمي كان جاهزا لهذه الخطوة وقام بتحريك المساعدات العينية والنقدية للمحتاجين في بعض الولايات مثل: الخرطوم وود مدني، مشيرا إلى أن الأزمة داخل وخارج السودان تتجه إلى أن تأخذ طابعا إقليميا .
وأوضح أن البرنامج يقوم ببذل الجهود لجذب الدعم المادي من المجتمع الدولي للحفاظ على الأرواح سواء في جنوب السودان أو تشاد أو إثيوبيا.