أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، الأحد، عن إنشاء غرفة عمليات ميدانية مشتركة تضم عددًا من المنظمات السورية الفاعلة، بهدف تقديم الدعم اللوجستي والميداني لفرق الإطفاء في مواجهة الحرائق المتسعة في غابات الساحل السوري.
وأوضح وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، عبر منصة "إكس"، أن تشكيل الغرفة يأتي في ظل تصاعد الحرائق بسبب الظروف المناخية القاسية، وسرعة الرياح، وانتشار مخلفات الحرب في المنطقة.
وأكد أن المنظمات المشاركة وفرت سيارات نقل مياه، وساهمت في تنظيم فرق تطوعية، إضافة إلى تأمين آليات ثقيلة لفتح خطوط النار وتطويق النيران.
من جهته، وصف عبد الكافي كيال، مدير مديرية الطوارئ والكوارث في اللاذقية، الحريق الحالي بأنه الأخطر في المنطقة منذ سنوات، مؤكدًا أن التضاريس الوعرة والرياح الشديدة حالت دون السيطرة عليه بسرعة.
ودعت الجهات المعنية المواطنين والسياح والمزارعين إلى اتخاذ أعلى درجات الحيطة، وتجنب إشعال النيران أثناء التنزه أو تنفيذ الأعمال الزراعية، حمايةً للغابات ومنعًا لاتساع رقعة الحرائق.
أعلنت الرئاسة السورية في بيان، الأحد، صدور قرار رئاسي بتشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي.
وأشارت الرئاسة السورية، إلى أن مهام اللجنة التواصل المباشر مع الأهالي بالساحل السوري للاستماع إليهم، فضلا عن تقديم الدعم اللازم للأهالي في الساحل السوري بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم.
كما أوضحت الرئاسة السورية، أن من مهام اللجنة العمل على تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة.
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن المخاطر التي تواجهها سوريا ليست تهديدات عابرة، بل مخططات تهدف إلى زرع الفتنة وعدم الاستقرار.
وشدد الشرع على أن النظام الساقط خلف جراحات عميقة من الصعب أن تندمل، مؤكدًا أن سوريا ستظل موحدة ولن يُسمح بالعبث بالوحدة الوطنية أو السلم الأهلي.
وأعلن أن بلاده لن تتسامح مع فلول النظام السابق، داعيًا المتبقين منهم إلى تسليم أنفسهم، مضيفًا: "نؤكد أننا سنحاسب كل من تورط في دماء المدنيين وتجاوز صلاحيات الدولة".
وفي إطار تعزيز الأمن الداخلي، أعلن الشرع عن تشكيل لجنة عليا لحماية السلم الأهلي، مؤكدًا رفض أي دعوة للتدخل الخارجي، ومشدّدًا على العزم على المضي قدمًا نحو مستقبل يليق بالشعب السوري.