جيران العرب

السلطات الأمريكية: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس لـ50 شخصا على الأقل

الأحد 06 يوليو 2025 - 10:35 ص
جهاد جميل
الأمصار

أعلنت السلطات الأمريكية ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس إلى 50 قتيلا على الأقل منهم 15 طفلا، بينما يواصل رجال الإنقاذ عملية بحث محمومة عن مخيمين ومصطافين وسكان ما زالوا في عداد المفقودين.


وقال مسؤولون - حسبما أفادت قناة سكاي نيوز الإخبارية اليوم الأحد - إن أكثر من 850 شخصا تم إنقاذهم، بما في ذلك بعض الذين كانوا يتشبثون بالأشجار، بعد أن تسببت عاصفة مفاجئة في هطول أمطار بارتفاع أكثر من 30 سنتيمترا في المنطقة المحيطة بنهر غوادالوبي، على بعد حوالي 137 كيلومترا شمال غربي سان أنطونيو.


ومن جانبه قال دالتون رايس رئيس بلدية كيرفيل إنه قد يكون هناك المزيد من المفقودين في المنطقة.

وكانت أعلنت «السُلطات الأمريكية»، عن نجاح سلاح الجو في اعتراض طائرة مدنية غير مُصرح لها أثناء تحليقها فوق نادي «ترامب» للجولف، في حادثة أثارت اهتمام وسائل الإعلام.

وأقلعت «مقاتلات سلاح الجو الأمريكي»، في (5) يوليو بعد دخول طائرة مدنية المجال الجوي المحظور فوق نادي الجولف في بيدمنستر بولاية «نيو جيرسي»، حيث كان الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» مُتواجدًا.

 

وقالت القيادة المشتركة للدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد) في البيان: إن «المقاتلات قامت باعتراض طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المؤقت المحظور فوق بيدمنستر».

وقد شهدت المنطقة سابقًا عدة انتهاكات مُماثلة. وأوضح العسكريون أن الطائرة المدنية «تم توجيهها بأمان إلى خارج المنطقة».

وكان «ترامب»، قد وصل سابًقا إلى نادي الجولف المذكور الذي يمتلكه. ولا يُوجد في جدول الرئيس الأمريكي أي فعاليات عامة يوم (5) يوليو. ويقضي الرئيس الأمريكي عادة عطلات نهاية الأسبوع في نادي الجولف هذا.

 

تأتي هذه الحادثة في وقت تُشدد فيه «الولايات المتحدة» مراقبة أجوائها، خاصة فوق المواقع الحساسة، لضمان السلامة العامة.

«ماسك» يُصعّد خلافه مع «ترامب» ويُلوّح بالضغط على الجمهوريين عبر الانتخابات التمهيدية

من ناحية أخرى، في تصعيد جديد لخلافه المُتنامي مع الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، لوّح الملياردير «إيلون ماسك» باستخدام نفوذه السياسي والمالي داخل الحزب الجمهوري للضغط على القيادات، عبر دعم منافسين مُحتملين لمرشحي الحزب المُقرّبين من «ترامب» في الانتخابات التمهيدية المُقبلة. ويأتي هذا التحرك في ظل تزايد التوتر بين الرجلين، وسط تنافس غير مُعلن على التأثير داخل الدوائر المحافظة، ومحاولات «ماسك» إعادة تشكيل المشهد السياسي من موقعه كفاعل غير تقليدي في السياسة الأمريكية