أعلن رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 4 طائرات مسيرة أوكرانية، كانت متجهة إلى العاصمة موسكو.
بالتزامن مع ذلك، أعلن مطار رئيسي في المدينة ذاتها تعليق رحلات الطيران المغادرة بشكل مؤقت، قبل إعلان استئنافها في وقت لاحق.
وقال سوبيانين إن أجهزة الطوارئ تعمل في مواقع أُسقطت فيها المسيّرات، دون تقديم معلومات عن الأضرار المحتملة، بحسب "رويترز".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، عبر تطبيق "تليجرام" إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 48 طائرة مسيرة أوكرانية في فترة تزيد قليلا على 5 ساعات حتى مساء السبت.
وشملت عملية التصدي الروسية للمسيّرات الأوكرانية 5 طائرات في المنطقة المحيطة بموسكو، كانت اثنتان منها متجهتين إلى العاصمة.
وذكر الوزارة أن المجموع شمل 17 طائرة مسيّرة فوق منطقة "بريانسك" على الحدود الأوكرانية و11 غيرها في منطقة "أوريول" المجاورة.
من جهته، ذكر حاكم منطقة "بيلجورود" على الحدود أن 4 طائرات مسيّرة أوكرانية أصابت سائق حافلة ورجلًا كان يقود سيارة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن 94 طائرة مسيّرة جرى تدميرها فوق روسيا خلال الليل و45 أخرى في أقل من 6 ساعات خلال اليوم.
صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأنه لم يُحدد بعد موعد الجولة الجديدة من المحادثات الروسية الأمريكية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن جولتين من المشاورات حول أسباب التوتر في العلاقات الروسية الأمريكية قد عُقدتا حتى الآن، وكان من المقرر عقد جولة ثالثة، لكن "الجانب الأمريكي أرجأها".
وأضافت: "يمكنني القول إنه بطبيعة الحال لم تتحقق جميع النتائج المرجوة، لأنه خلال فترة حكم بايدن وأوباما دُمر الكثير، وبالتالي كانت هناك نتائج أولية ومؤقتة، وكان من الممكن حل بعض المشكلات، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به".
وتابعت: "لا يوجد حاليا موعد محدد للمشاورات، ولكن يمكنني القول إن هناك حوارا جاريا بين السفارة الروسية في واشنطن ووزارة الخارجية، كما أن الاتصالات مستمرة هنا في موسكو".
وختمت زاخاروفا قائلة: "روسيا والولايات المتحدة لم تقطعا العلاقات الدبلوماسية الرسمية قط، وإن الإدارتين السابقتين للرئيسين الديمقراطيين جو بايدن وباراك أوباما "بذلتا قصارى جهدهما لضمان أن تكون السفارات والقنصليات والبعثات التجارية الروسية وعمل وسائل الإعلام الروسية في غاية الصعوبة".