جيران العرب

ترامب: مناقشة صفقة تيك توك مع الصين ستبدأ الأسبوع المقبل

السبت 05 يوليو 2025 - 08:38 م
أحمد مالك
الأمصار

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المناقشات مع الصين بشأن صفقة محتملة لتطبيق "تيك توك" ستبدأ في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، وذلك في إطار جهود إدارته لحسم مستقبل التطبيق داخل الولايات المتحدة.

وأضاف ترامب - وفقا لما نقلته صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية اليوم السبت: "لدينا صفقة تقريبًا بشأن شراء طرف آخر للتطبيق.. نعتقد أننا ربما نحتاج إلى موافقة من الصين.. ليس مؤكدًا، لكن على الأرجح".
وكان الرئيس الأمريكى قد مدّد في يونيو الماضي المهلة الممنوحة لبيع التطبيق، المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، لمدة 90 يومًا إضافية، لتصبح المهلة الجديدة منتصف سبتمبر. وهذه هى ثالث مرة يتم فيها تمديد المهلة خلال إدارة ترامب الثانية.

وتأتي الصفقة تنفيذًا لقانون وقّعه الرئيس السابق جو بايدن في أبريل 2024، يفرض على مالكى "تيك توك" بيع التطبيق أو مواجهة حظره في الولايات المتحدة، بدعوى تهديده للأمن القومي بسبب ملكيته الصينية، وأيّدت المحكمة العليا الأمريكية هذا القانون مؤخرًا.

وقال الرئيس ترامب الشهر الماضي إنه توصل إلى اتفاق مع مشترٍ جديد للتطبيق: "لدينا مشتر لـ تيك توك، بالمناسبة. وأعتقد أننى سأحتاج، على الأرجح، موافقة من الصين، وأعتقد أن الرئيس شى (جين بينج) سيوافق على ذلك".

وسيكون مصير التطبيق محل تفاوض بين واشنطن وبكين خلال الأيام المقبلة، وسط اهتمام أمريكي بإيجاد توازن بين الحفاظ على المنصة الشهيرة وحماية الأمن الرقمي.

ترامب يعلّق على رد حماس: "قد يكون هناك اتفاق خلال أيام"

الأمصار

في أول تعليق له على رد حركة "حماس" بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقف الحركة بأنه "إيجابي"، معتبراً أنه من الجيد أن هناك تجاوباً مع جهود التهدئة.

وفي تصريح أدلى به للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية، قال ترامب:"من الجيد أن حماس ردّت بإيجابية، قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام".

وأوضح الرئيس الأميركي أنه لم يتلقَّ بعد إحاطة تفصيلية حول مضمون رد حماس، مشيراً إلى أن "علينا أن نفعل شيئاً بخصوص غزة، نحن نرسل الكثير من المال والكثير من المساعدات".

ويأتي تصريح ترامب في أعقاب إعلان إسرائيل تسلمها رداً رسمياً من حماس عبر الوسطاء، يتضمن تحفظات على ثلاثة بنود في مسودة الاتفاق، تتعلق بالضمانات لإنهاء الحرب، والمساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

في وقت سابق، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن حركة حماس أبدت تحفظها على ثلاثة بنود في مسودة اتفاق التهدئة المقترحة، مطالبة بإجراء مراجعات جوهرية عليها قبل المضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أجنبي — لم تكشف عن هويته — أن البنود الثلاثة التي طلبت حماس تعديلها تتعلق بـ:

الضمانات المتعلقة بمواصلة المفاوضات حتى إنهاء الحرب بشكل كامل.

آلية توزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة.

انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق داخل القطاع.

وبحسب المصدر، شددت حماس في ردها على ضرورة وجود ضمانات مكتوبة لاستمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي، ورفضت الاكتفاء بوقف مؤقت لإطلاق النار أو تمديد المفاوضات بدون التزام واضح بإنهاء الحرب.

وتشير الصحيفة إلى أن المسودة تنص على وقف إطلاق نار مؤقت مع إمكانية التمديد، لكنها لا تتضمن صيغة واضحة تُلزم إسرائيل بإنهاء العمليات العسكرية بشكل نهائي.

وفيما يخص بند المساعدات، تضمنت المسودة أسماء المنظمات الدولية المسؤولة عن إيصال المساعدات — من بينها الأمم المتحدة والهلال الأحمر — بينما تم استبعاد مؤسسة "غزة الإنسانية"، وهو ما اعتبرته حماس تجاهلاً لآليات التوزيع التي تطالب بها.

كما تم حذف عبارة "من خلال قنوات متفق عليها" من النص، ما أثار قلق حماس بشأن آلية تنفيذ المساعدات على الأرض.

وتقول "هآرتس" إن الوثيقة أشارت إلى التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضمان استمرار المفاوضات، لكنها لم تتضمن تعهدات أمريكية بإنهاء الحرب.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أنها تلقت الرد الرسمي من حركة حماس، واصفة إياه بأنه يتضمن إشارات إيجابية، مشيرة إلى أنها بصدد دراسة تفاصيل الرد بالتنسيق مع الوسطاء الإقليميين والدوليين.