أطلقت الكويت نظامًا إلكترونيًا متكاملًا لإصدار التأشيرات بأنواعها الأربعة ، ويسهل النظام إجراءات دخول المقيمين الراغبين باستقدام أسرهم، والزوار القادمين للسياحة أو الأعمال أو المهمات الرسمية، ويمثل نقلة في تسريع الخدمات وتبسيطها، ويجسد التزام الكويت بتحديث بنيتها التحتية الرقمية، فى خطوة تعكس توجه الكويت لتكون مركزًا إقليميًا للأعمال والسياح.
يشمل النظام الإلكترونى أربعة أنواع من التأشيرات: سياحية، عائلية، تجارية، ورسمية، وتمنح التأشيرة السياحية لمدة ثلاثة أشهر، أما التأشيرات العائلية والتجارية والرسمية فتصل صلاحيتها إلى 30 يومًا، وتُمنح التأشيرة العائلية بناءً على طلب من مقيمين في الكويت، وتستهدف التأشيرة التجارية ممثلي الشركات والمؤسسات الأجنبية لحضور الاجتماعات والفعاليات، فيما تُمنح التأشيرة الرسمية للمسؤولين والوفود الحكومية.
بالنسبة لتأشيرة الزيارة العائلية، يسمح هذا من التأشيرات لأفراد العائلة الواحدة بزيارة ذويهم من المقيمن فى الكويت بهدف التجمع الأسرى أو المشاركة فى المناسبات الشخصية، ويقوم الشخص المقيم بالكويت بتقديم طلب التأشيرة، ومدة صلاحيتها 30 يوماً.
والنوع الثانى، تأشيرة السياحة وتصدر للأفراد بغرض السياحة ومدة صلاحيتها 3 أشهر .
والنوع تأشيرة الزيارة التجارية التى تصدر لرجال الأعمال أو ممثلى الشركات الأجنبية الذين يرغبون فى حضور اجتماعات أو مؤتمرات على أرض الكويت ومدتها 30 يوما، إضافة إلى تأشيرة الزيارة الحكومية التى تُمنح للمسئولين والموظفين الحكوميين الذين يزورون الكويت لأغراض رسمية وتصدر بناءً على دعوة من الجهة الحكومية المضيفة وتخضع لبروتوكولات رسمية معينة .
وفي سياق أخر، انطلقت رحلة جوية من مطار الكويت إلى مطار دمشق؛ للمرة الأولى منذ 13عاما؛ حيث أعلنت إحدى شركات الطيران عن وصول رحلتها إلى مطار دمشق الدولي، وذلك في أول رحلة تعيد بها ربط الخط الجوي المباشر بين الكويت وسوريا بعد انقطاع دام 13 عاما.وفق "الأنباء الكويتية ".
وانطلقت الرحلة من مطار الكويت الدولي بكامل عدد الركاب، منهم من يعود إلى وطنه بعد سنوات طويلة من الغياب في خطوة تعكس أكثر من مجرد رحلة جوية، بل استعادة صلة الوصل بين الوطن والأهل والذكريات وأبناء الجالية السورية في الكويت التي تعد ثاني أكبر جالية من جنسية عربية في الدولة، إذ يفوق عددها 200 ألف فرد