اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من قرية رمانة غرب جنين.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعدة آليات عسكرية، واعتقلت الشابين أيهم وسام عمور وأكرم عصام عمور، عقب مداهمة منزليهما.
أفاد تقرير نشرته صحيفة إسرائيل هيوم بأن العقبة الأساسية التي تعترض طريق المحادثات بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتعلق بخريطة انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وأشار التقرير إلى تقييم إسرائيلي يفيد بأن "أكبر التحديات التي قد تواجه استمرار المفاوضات هي مسألة الانسحاب"، موضحًا أن حركة حماس تطالب بانسحاب كامل، في حين تصر إسرائيل على البقاء في محور موراغ والمناطق الواقعة إلى جنوبه.
وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس، مساء الجمعة، عن جاهزيتها الجدية للدخول في مفاوضات بشأن تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار المقدم من الوسطاء.
وأكدت الحركة في بيان رسمي أنها أنهت مشاوراتها الداخلية، إضافة إلى التنسيق مع الفصائل والقوى الفلسطينية، وسلمت ردها إلى الوسطاء المصريين والقطريين، مشيرة إلى أن ردها جاء "إيجابياً"، وأنها مستعدة للشروع فوراً في مفاوضات تتعلق بآلية تطبيق المقترح.
أعلن قيادي في حماس لرويترز، مساء الجمعة، أن الحركة سلّمت الوسطاء ردّها على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز إن "رد حماس إيجابي وسيساعد في التوصل لاتفاق".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في وقت سابق إنه يتوقع أن ترد حماس على اقتراحه "الأخير" لوقف إطلاق النار في غزة في غضون 24 ساعة.
وأعلن ترامب، الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما مع حماس، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب.
وقال مصدر مطلع على موقف حماس إن الحركة تطالب بضمانات واضحة بأن مفاوضات لإنهاء الحرب ستجرى خلال وقف إطلاق النار الذي سيسري لمدة 60 يوما، وأنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية تلك الفترة، فسيجري تمديد وقف إطلاق النار حتى يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق.
ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد على إعلان ترامب بشأن وقف إطلاق النار. لكنه قال مرارا إنه يجب نزع سلاح حماس وهو أمر رفضت الحركة مناقشته حتى الآن.
وقادت حماس هجومها المفاجئ في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر، بحسب إحصائيات إسرائيلية، عن مقتل حوالى 1200 شخص معظمهم من المدنيين واقتياد 251 رهينة إلى غزة.