أوقفت سلوفاكيا، خلال اجتماع سفراء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اعتماد الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات المقترحة ضد روسيا، مؤكدة استمرارها في التشاور مع المفوضية الأوروبية بشأن قضايا الطاقة.
ونقلت وكالة الأنباء السلوفاكية "تاسر" عن وزارة الخارجية أن سلوفاكيا جدّدت رفضها تبني الحزمة الجديدة من العقوبات، مشيرة إلى أنها مستعدة لمواصلة الحوار البناء مع المفوضية الأوروبية.
وأوضحت الوزارة أن اعتراض سلوفاكيا لا يزال قائماً، في ظل غياب حل فعلي من قبل المفوضية لأزمة الطاقة التي تواجهها البلاد، وذلك في إطار مبادرة "إعادة تزويد الاتحاد الأوروبي بالطاقة".
وكان رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيتسو، قد أعلن في يونيو الماضي أن بلاده لن تدعم الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ما لم تُقدَّم حلول ملموسة لمشكلة الطاقة، مؤكداً دعمه لاستمرار إمدادات الطاقة الروسية إلى الاتحاد الأوروبي، محذرًا من أن انقطاعها سيؤثر سلبًا على تكاليف الطاقة والتنافسية الاقتصادية الأوروبية.
وتسعى دول الاتحاد الأوروبي، بموجب خطة "إعادة تزويد الاتحاد بالطاقة" الصادرة في ربيع عام 2022، إلى التخلي تدريجيًا عن الغاز الروسي المنقول عبر الأنابيب بحلول عامي 2027-2028. ورغم ذلك، لم تتغير بنية واردات الغاز الروسي بشكل كبير، حيث ارتفعت حصة الغاز الطبيعي المسال إلى 40%، مقابل تراجع طفيف في حصة الغاز المنقول بالأنابيب إلى 60%.
وفي مايو الماضي، طرحت المفوضية الأوروبية مشروع خطة لإنهاء واردات الطاقة الروسية إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية عام 2027.
أعربت روسيا، على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، عن رفضها الشديد للعقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على كوبا، معتبرة إياها "غير مقبولة وغير قانونية".
وفي بيان نُشر على الموقع الرسمي للخارجية الروسية ونقلته وكالة "سبوتنيك"، أكدت زاخاروفا: "نرفض تمامًا أي نوع من العقوبات الأحادية الجانب المفروضة على دول ذات سيادة، لما يشكله ذلك من انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة في القانون الدولي".
وأضافت: "نرفض الإجراءات التقييدية المفروضة على هافانا، ونعتبر أي ضغط على الحكومة الكوبية وشعبها انتهاكًا غير مشروع، ونحن واثقون من أن كوبا ستواصل توسيع علاقاتها الاقتصادية الخارجية رغم محاولات الولايات المتحدة للتشويش على مسارها".
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب سلسلة إجراءات أميركية مشددة تجاه كوبا، تضمنت تعزيز العقوبات الاقتصادية، وفرض قيود صارمة على السفر، بما في ذلك حظر كامل على السياحة، وإلزام المسافرين بتوثيق نفقاتهم بدقة.
وتتصاعد هذه السياسات الأميركية في وقت تعاني فيه كوبا من أزمة اقتصادية حادة ونقص في الموارد، وسط دعوات دولية متزايدة لإنهاء العقوبات وتخفيف الضغط عن الشعب الكوبي.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، سيطرة القوات الروسية على بلدة بريديتشينو في دونيتسك.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة "ٍبوتنيك" الروسية - إن وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، واصلت تقدمها في أعماق الدفاعات الأوكرانية وسيطرت على بلدة بريديتشينو في دونيتسك، مشيرة إلى أنه خلال الأسبوع، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 1180 جنديا.
وأضافت أنه خلال الأسبوع الماضي، حسنت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، مواقعها التكتيكية، واستهدفت تشكيلات من ألوية القوات المسلحة الأوكرانية، وفوجا لطائراتها المسيرة، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية خسرت أكثر من 1550 جنديًا.