أفادت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، بأن مفاوضي التكتل لم ينجحوا حتى الآن في تحقيق تقدم ملموس في المحادثات التجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الرسوم الجمركية.
وأشارت المصادر إلى أن الاتحاد الأوروبي قد تخلّى عن آماله في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل قبل انتهاء المهلة التي حددها ترامب، والتي تنتهي في التاسع من يوليو الجاري.
وجّه الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، اتهامات لاذعة لإدارة الرئيس السابق «جو بايدن»، مُؤكّدًا أن الأخيرة أفرغت مخزون الأسلحة الأمريكية لدعم «أوكرانيا»، ما أدى إلى إضعاف القدرات الدفاعية للولايات المتحدة.
وأوضح «ترامب»، بأن بلاده قدمت الكثير من الأسلحة لأوكرانيا في ظل الإدارة السابقة، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم الجمعة.
وقال دونالد ترامب، للصحفيين قبل ركوب طائرة الرئاسة مُتجهًا إلى أيوا: «إن الرئيس السابق جو بايدن أفرغ بلادنا بأكملها من الأسلحة، وعلينا أن نتأكد من أن لدينا ما يكفي لأنفسنا».
وتشمل الأسلحة التي تم حجبها عن أوكرانيا صواريخ الدفاع الجوي، والمدفعية الموجهة بدقة، وغيرها من الأسلحة.
وأشار ترامب، إلى أنه لا يقطع المساعدة الأمريكية لأوكرانيا بالكامل.
وتابع الرئيس الأمريكي: «لقد قدمنا الكثير من الأسلحة»، مُضيفًا «نحن نعمل معهم ونُحاول مساعدتهم».
وكانت أفادت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي، بأن الولايات المتحدة أوقفت إرسال صواريخ مُضادة للطائرات وذخائر دقيقة التوجيه إلى كييف بسبب «مخاوف من تناقص مخزوناتها».
وأمس الخميس، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، «آنا كيلي»، تعليق عمليات الإرسال، مُشيرة إلى أن البيت الأبيض بهذا القرار «يضع مصالح أمريكا أولًا».
وبدروه، علّق المتحدث باسم الكرملين، «دميتري بيسكوف»، على تعليق واشنطن لإمدادات الأسلحة لأوكرانيا، قائلًا: إن «خفض أو وقف إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا يُقرّب نهاية النزاع».
ويأتي هذا الاتهام في ظل استمرار الجدل حول «الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا» وتأثيره على القدرات الدفاعية للبلاد.
من جهة أخرى، أعرب الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، عن استيائه من الوضع الراهن في «أوكرانيا»، وذلك بعد محادثة هاتفية أجراها مع نظيره الروسي، «فلاديمير بوتين».