قالت رويترز، إن الولايات المتحدة الأمريكية هددت الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية بنسبة 17% على صادراته من المنتجات الزراعية والغذائية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة 4 يوليو 2025.
يذكر أن حصة كندا من الصادرات الموجهة إلى الولايات المتحدة تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1997، باستثناء فترة جائحة كوفيد-19، وفقًا لبيانات صادرة عن هيئة الإحصاء الكندية.. وفي المقابل، سجلت الشحنات إلى دول أخرى ارتفاعًا قياسيًا، تصدرتها صادرات الذهب.
ووفقًا للأرقام الرسمية، انخفضت حصة كندا من الصادرات المتجهة إلى الولايات المتحدة إلى 68.3% خلال مايو، مقارنة بمتوسط 75.9% شهريًا خلال العام الماضي.
يأتي ذلك في ظل استمرار التأثير السلبي للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أضعفت حركة التبادل التجاري بين كندا وأكبر شريك تجاري لها.
وسجلت الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة انخفاضًا للشهر الرابع على التوالي، بنسبة 0.9% في مايو، في حين تراجعت الواردات من الولايات المتحدة بنسبة 1.2%، في ثالث انخفاض شهري متتالٍ.
يُذكر أن كندا تصدّر الجزء الأكبر من سياراتها إلى الولايات المتحدة، ورغم ارتفاع الشحنات بنسبة 0.9% مقارنة بالشهر السابق، إلا أنها انخفضت بنسبة 8.4% مقارنة بالعام الماضي.
وقد التقى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يوم /الأربعاء/، بممثلي صناعة السيارات لمناقشة مفاوضات التجارة مع الولايات المتحدة.
وسجّلت كندا فائضًا تجاريًا بسيطًا في السلع مع الولايات المتحدة بلغ 3.2 مليارات دولار كندي (2.4 مليار دولار أمريكي) في مايو، مقارنة بـ3.1 مليارات دولار كندي في أبريل.
وقال أندرو ديكابوا، كبير الاقتصاديين في غرفة التجارة الكندية - في رسالة عبر البريد الإلكتروني - "التجارة بين كندا والولايات المتحدة تمر بمرحلة ركود، ومن غير المرجح أن تشهد تحسنًا قريبًا، خاصة مع تباطؤ الأنشطة في الاتجاهين وتراجع الواردات في قطاعات حيوية مثل الطاقة والصناعة".