أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري،اليوم الجمعة، ان دماء شهداء مديرية مكافحة مخدرات بابل لن تذهب سدى والقانون سيأخذ مجراه، مشيرا الى ان الوزارة ماضية في إنهاء آفة المخدرات في العراق.
وذكر المكتب الإعلامي لوزير الداخلية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)،أن" وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، حضر مجلس العزاء المقام على روحي الشهدين الموظف المدني( محمد قاسم عبد الرزاق البياتي ) المنتسب إلى مديرية مكافحة مخدرات بابل، والمفوض( جمال عمران حمزة) المنتسب إلى مديرية مكافحة الجريمة المنظمة في بابل اللذين نالا شرف الشهادة أمس الخميس، أثناء تأديتهما واجبهما الوطني في ملاحقة أحد تجار المخدرات".
وأكد الشمري - بحسب البيان- أن" دماءهما الطاهرة لن تذهب سدى، وأن القانون سيأخذ مجراه في هذه القضية، خاصة أن هذين المخلصين لوطنهما ذهبا شهدين في مكافحة آفة المخدرات"، مشيراً إلى أن "وزارة الداخلية عازمة على إنهاء هذه السموم في العراق بجهود أبنائها الغيارى الذين عشقوا الموت من أجل أن ينعم المواطن بالأمن".
أكد رئيس هيئة الحماية الاجتماعية بالعراق أحمد خلف الموسوي، اليوم الجمعة، شمول أكثر من 3.7 ملايين طفل بإعانات الشبكة، وفيما كشف عن عودة 150 ألف طالب للدراسة بفضل المنحة التشجيعية، حذر من حجبها عن رب الأسرة في حال التغيب عن الدراسة لجميع الطلبة المشمولين.
وقال الموسوي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "عدد النساء المعيلات المشمولات بالحماية الاجتماعية بلغ نحو 600 ألف، فيما تم تأمين الرواتب والإعانات الخاصة بالهيئة بشكل كامل حتى نهاية العام الحالي، إذ إن المبالغ المخصصة ضمن الموازنة الثلاثية، والبالغة 6 تريليونات و200 مليار دينار، مؤمنة ومستمرة بالصرف وفقًا للخطط الموضوعة".
وأضاف، أن "العمل يسير بانسيابية عالية، ولا توجد أي مخاوف تتعلق بتأمين رواتب وإعانات الحماية الاجتماعية، بمتابعة وإشراف من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية".
وفي ما يخص المنحة التعليمية، أوضح الموسوي أن "المنحة الثانية، البالغة 82 مليار دينار، تم صرفها على مليونين و200 ألف طالب وطالبة من أبناء المشمولين بالحماية الاجتماعية، حيث استلم الطلبة في المرحلة الابتدائية 30 ألف دينار، وطلبة المرحلتين المتوسطة والإعدادية 50 ألف دينار لكل منهم".
وأشار إلى، أن "المنحة أسهمت في عودة أكثر من 150 ألف طالب إلى مقاعد الدراسة هذا العام، بينهم 14 ألف طالب كانوا متخلفين عن الحضور في بداية السنة الدراسية، وقد عادوا إلى الدراسة بفضل الدعم المقدم".
وبيّن، أن "هيئة الحماية الاجتماعية تتابع بشكل دقيق نسب النجاح من خلال دراسة حالة المستفيدين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادتهم إلى المدارس، مشددًا على أن إعانة رب الأسرة تُقطع في حال توقف الأبناء عن الدراسة، وذلك وفق القانون".
ولفت إلى، أنه "تم إنشاء واجهات الكترونية في المدارس لرصد حضور الطلبة يوميًا، حيث يتم رصد الغيابات عبر النظام الالكتروني، ويجري سحب تقارير الغياب شهريًا، وإرسال الباحثين الاجتماعيين إلى منازل المستفيدين لبيان أسباب الانقطاع، ورفع التقارير بشأنها.
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، ضبط أكثر من 440 طنًا لعمليات غش تجاري في محافظتي المثنى والبصرة.
وقال الجهاز في بيان،: إن "مفارز جهاز الأمن الوطني في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الغش التجاري وحماية المستهلك، نفذت عمليتين منفصلتين في محافظتي المثنى والبصرة، تتعلق بتغيير تواريخ إنتاج مواد منتهية الصلاحية".