أعلنت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة في تونس، أنها تعمل على متابعة انطلاق المرحلة الثانية من برنامج التأهيل الصناعي بعد الكشف عن نتائج 30 سنة على انطلاق تفعيل برنامج التأهيل الصناعي منذ سنة 1995.
وبيّنت بثينة بوكمشة المديرة العامة لمكتب تأهيل الصناعة بوزارة الصناعة والمناجم والطاقة في تصريح لموزاييك الجمعة 4 جويلية 2025 أن المرحلة الثانية من هذا البرنامج ستشهد إدماج محورين مهمين وهو الابتكار والاستدامة وهو ما تم تقديمه أمام أصحاب المؤسسات المشاركين في لقاء اليوم بعنوان ثلاثون سنة من التأهيل نحو صناعة الغد من اجل دفعهم للمشاركة والتقدم بطلبات المشاركة للانتفاع ببرامج التكوين في هذه المحورين.ذ
وأضافت بثينة بوكمشة أن الهدف من إدماج هذين المحورين فرضته التحديات الدولية والمتغيرات الاقتصادية واليتي أصبح معايير للتنافسية الدولية التي تركز على قدرة المؤسسات على اعتماد الصناعة الذكية وأسس الاستدامة وخاصة منها حماية البيئة واستخدام الطاقات النظيفة وهي معايير لم تكن معتمدة خلال الثلاثين سنة الماضية .
وأكدت بثينة بوكمشة على أن انخراط المؤسسات وتوعيتهم بهذه الرهانات تضمن توسعة استثماراتهم ونجاحها وفق الأسس الدولية لضمان قدرة تنافسية عالية لهم في السوق المحلة والدولية .
ويذكر أن برنامج التأهيل الصناعي دعمته وزارة الصناعة بجملة من البرامج الهيكلية على غرار البرنامج الوطني للبحث والابتكار الذي ساهم في خلق حركيّة بحثيّة متميّزة وإطلاق براءات اختراع تونسيّة شجّعت على بعث مؤسّسات صناعية ناشئة رائدة، إلى جانب برنامج دعم التنافسيّة والنفاذ إلى الأسواق الذي مكّن من تعزيز القدرات " كايزن " التنافسية للمؤسّسات الوطنية، الذي ساهم في تعزيز الإنتاجيّة وفتح آفاقا أرحب أمام النسيج الصناعي لتصبح صناعتنا الوطنيّة قادرة على مواكبة التحوّلات العالميّة المتسارعة.
قالت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة في تونس، فاطمة الثابت شيبوب في تصريح إعلامي الجمعة 4 جويلية 2025 أنّ رهانات المستقبل، تفرض على الجميع العمل بروح المسؤوليّة المشتركة لمواصلة مسيرة التحديث والانخراط في مسارات الرقمنة والطاقات المتجددّة والاقتصاد الدائري، حتى نضمن للصناعة التونسية مكانتها ضمن الاقتصاد العالمي وترسيخ قدرة تونس على دعم الاستثمار وخلق مواطن الشّغل ذات القيمة المضافة العالية وخاصّة لفائدة شبابنا بما يعزّز مكانة تونس كقطب صناعيّ إقليميّ وعالميّ في الفضاءين المتوسطي والإفريقي.
وجدّدت وزيرة الصناعة التزامها بمواصلة دعم كلّ الصناعيّين، داعية كافة مكوّنات المنظومة الاقتصادية والاجتماعيّة وفي مقدمّتها مؤسّسات البحث والتطوير والقطاع الخاصّ إلى الاضطلاع بدورهم الوطني في دعم هذا المسار حتى تظلّ تونس أرضًا للتميزّ والابتكار ونموذجًا يحُتذى به في التنمية الصناعية المستدامة حسب تصريحها خلال الاحتفال بالذكرى الثلاثون لانطلاق تنفيذ برنامج التأهيل الصناعي في تونس، تحت عنوان 'من أجل صناعة الغد '.
وفي سياق آخر، قال محمد علي النّفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسي إن بلاده وسلطنة عمان بصدد استكمال إنجاز مخرجات اللّجنة التونسية العمانية المشتركة، وقد تم الاتفاق على إرساء خطة عمل مشتركة تشمل كل مجالات التعاون.
جاء ذلك، وفقًًا لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات)، في مؤتمر صحفي عقده النفطي مع نظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمس، الأربعاء، خلال الزيارة التي يقوم بها الوزير العماني إلى تونس.
وبيّن النفطي أنه تباحث مع نظيره العماني حول سبل النهوض بالتعاون الثنائي في مجالات الأمن، والصحة، والطاقات المتجدّدة، والأمن الغذائي، والتجارة البينيّة، والقضاء، وتكنولوجيات الاتصال، فضلًا عن فرص تدعيم الإطار التربوي التونسي بسلطنة عمان.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، أن ثلاثة وفود عسكرية تقنية من شرق ليبيا زارت تركيا مؤخرا.
