جيران العرب

الدفاع الروسية: قصف ناجح لأهداف عسكرية في كييف.. واستعادة قرية شرق دونيتسك

الجمعة 04 يوليو 2025 - 03:20 م
عمرو أحمد
الدفاع الروسية
الدفاع الروسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن قواتها المسلحة نفذت ضربات دقيقة باستخدام أسلحة بعيدة المدى استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة الأوكرانية كييف، مؤكدة أن الهجمات أصابت أهدافها بنجاح.

بيان وزارة الدفاع الروسية:

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان رسمي، إن "الضربات نُفذت بأسلحة دقيقة التوجيه وبعيدة المدى من البر والجو، واستهدفت مراكز قيادة ومرافق لوجستية تابعة للقوات الأوكرانية"، مضيفة أن العملية جاءت في إطار الرد على الهجمات الأوكرانية المتواصلة على المناطق الحدودية الروسية.

وفي تطور ميداني آخر، أفادت الدفاع الروسية أن قواتها استعادت السيطرة على قرية في منطقة دونيتسك الشرقية، التي تشهد منذ أسابيع معارك محتدمة بين الجانبين في إطار التصعيد المتواصل على جبهة دونباس.

وأكدت الوزارة أن "القوات الروسية واصلت تقدمها على المحور الشرقي، وتمكنت من السيطرة على قرية استراتيجية بعد مواجهات مع القوات الأوكرانية"، دون أن تحدد اسم القرية.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه المعارك في عدة محاور شرقي وجنوبي أوكرانيا، وسط تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن استهداف مناطق مدنية والبنية التحتية الحيوية.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم /الخميس/، أن مجموعة قوات "الوسط" الروسية حررت بلدة نوفوسيرغييفكا في دونيتسك.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم- بحسب ما ذكرته روسيا اليوم- أن مجموعة قوات "الشرق" حررت بلدة شيفتشينكو في أراضي نفس الجمهورية.

روسيا تتهم الغرب بتحريف محتوى المفاوضات بين موسكو وكييف

اتهم مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرجى ناريشكين بعض الدول الأوروبية بالسعي لتحريف محتوى المفاوضات بين موسكو وكييف.

وقال ناريشكين - في تصريحات، أوردتها قناة "روسيا اليوم"، إن "روسيا تسجل محاولات أوروبية لإعاقة العملية التفاوضية"، مشيرا إلى أن "التعليقات الصادرة عن العواصم الأوروبية تحاول باستمرار تحريف محتوى المفاوضات وتشويه المعاني والأهداف التي يضعها الجانب الروسي على طاولة الحوار".

«ترامب» يُغيّر لهجته في لاهاي.. تأييد لـ«زيلينسكي» وتشدد غير مسبوق ضد «بوتين»

في تطور مُفاجئ على الموقف الأمريكي السابق، ظهر الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» في لاهاي بنبرة جديدة تجاه الأزمة الأوكرانية، حيث أبدى تأييدًا واضحًا لزعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي»، في حين شدد لهجته بشكل غير مسبوق ضد الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين». هذه التحولات في خطاب «ترامب» تُثير تساؤلات حول احتمالات تغيير السياسة الأمريكية حيال الصراع المُستمر وتأثير ذلك على المشهد الدولي.