جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، وجان نويل بارو وزير خارجية فرنسا، يوم الخميس ٣ يوليو، حيث تناول الاتصال مستجدات التطورات الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في مصر، أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال الحرص المشترك لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب على ضوء العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، استعرض مع نظيره الفرنسي التطورات في قطاع غزة والجهود الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار في القطاع وضمان استدامته ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، مشيرا إلى التطلع لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.
وأكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، في هذا السياق على خطورة الأوضاع في الضفة الغربية في ظل استمرار الاقتحامات العسكرية والاعتقالات والتوسع في إنشاء المستوطنات غير القانونية.
وأكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في مصر، أن الوزيرين توافقا على ضرورة التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت الاتفاق لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
جرى اتصال هاتفي مساء الأربعاء ٢ يوليو بين الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، والسيد أسعد الشيباني وزير الخارجية السوري.
استعرض الوزير الشيباني مجمل التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في سوريا، حيث استمع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، لتقديرات نظيره السوري بشأن التداعيات المتوقعة لرفع العقوبات الأمريكية على المجتمع السوري خلال المرحلة المقبلة، كما تناول ايضا الانتهاكات والتجاوزات الاسرائيلية المتكررة للسيادة السورية.
من جانبه، أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، على دعم مصر لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية.
كما أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، على رفض مصر الكامل للانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للسيادة السورية أو المساس بوحدة وسلامة الأراضي السورية.
وقد دار نقاش بين الوزيرين أيضا حول الجهود المبذولة في إطار مكافحة الأرهاب، حيث شدد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، على أهمية أن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
