الخليج العربي

تحذيرات من موجات الحرّ.. موسم «جمرة القيظ» ينطلق في الإمارات

الخميس 03 يوليو 2025 - 09:22 م
أحمد مالك
الأمصار

بدأ موسم "جمرة القيظ" في الإمارات فجر اليوم مع طلوع أول نجوم الجوزاء من الأفق الشرقي ويعتبر الموسم ثاني مواسم القيظ وأشدها حرارة وجفافا ويمتد من 3 يوليو حتى 10 أغسطس المقبل.

وأوضحت جمعية الإمارات للفلك أن نجوم مجموعة "الجوزاء" من أجمل المجموعات النجمية في السماء حيث تعترض جوز السماء أو منتصفها ولهذا أطلقت عليها العرب الجوزاء وهى "الصياد" عند الإغريق.

أما ثاني نجوم الجوزاء هي "الهنعة" أو الجوزاء الثانية وطلوعها فجرا في 16 يوليو ثم يكون النجم الأخير من نجوم موسم "جمرة القيظ" نجم المرزم أو "الذراع" الذي يطلع فجر 29 يوليو وهو الشعرى اليمانية المع نجوم السماء وينتهي موسم جمرة القيظ بطلوع نجوم الكليبين أو "النثرة" فجر 11 أغسطس لتبدأ حينها آخر مواسم القيظ ووقت الحرارة العالية المشبعة بالرطوبة المرتفعة وأجواء مجهدة أطلق عليها العرب "الوعكة".

موسم جمرة القيظ في الإمارات
موسم جمرة القيظ في الإمارات

وقال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك إن موسم "جمرة القيظ" هو الأشد حرارة في الجزيرة العربية حيث يشتد الجفاف ورياح السموم وهى شديدة الحرارة والجفاف وهى منتصف القيظ وغاية الحر والجفاف في عموم الجزيرة العربية حيث ترتفع درجات الحرارة نهاراً في بعض المناطق الصحراوية لتتجاوز 50 درجة مئوية مع هواء جاف وساخن "السموم".

وأشار إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إلى استمرار "وغرات القيظ" بالتناوب وهى موجات الحر حيث ترتفع درجات الحرارة فيها عن المعدلات الطبيعية بمقدار لا يقل عن 3 درجات مئوية تستمر لمدة يومين على الأقل وتتميّز بشدة الحرّ والجفاف ومن أهم "الوغرات" التي عدّدتها العرب هى "وغرة الثريا" التي بدأت في 7 يونيو الماضي وتستمر حتى 2 يوليو مع طلوع نجمي الثريا وتابعه الدبران.

و"وغرة الجوزاء" تمتد من اليوم حتى 28 من يوليو الحالي مع طلوع نجمي الجوزاء الهقعة والخنعة و"وغرة المرزم" أو "وغرة الشعرى" وتمتد من 29 يوليو حتى 10 أغسطس مع طلوع نجمي الذراع أو نجم المرزم و"وغرة سهيل" تمتد من 11 أغسطس حتى 5 سبتمبر مع طلوع نجوم الكليبين وسهيل أو نجمي النثرة والطرف.

الإمارات تشارك في منتدى شباب العالم الإسلامي بمراكش

الأمصار

شاركت دولة الإمارات في منتدى "شباب العالم الإسلامي: تحديات ما بعد جائحة كورونا"، الذي تستضيفه مدينة مراكش المغربية.

وترأس وفد دولة الإمارات الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب بالإمارات، ويأتي المنتدى ضمن برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لعام 2025".

وناقش المنتدى أبرز التحديات التي واجهها الشباب خلال وبعد جائحة كورونا، مسلطًا الضوء على قضايا الصحة النفسية، والاندماج الاقتصادي، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير سياسات فعّالة تلبي تطلعات الشباب وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، إن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أثبتت ريادتها في مواجهة الجائحة عبر إستراتيجيات استباقية متكاملة جمعت بين المرونة والكفاءة، مشيرًا إلى أن الإنسان ظل في صدارة الأولويات بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة.

منتدى شباب العالم الإسلامي بمراكش

وأضاف الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب في دولة الإمارات، أن الشباب أدوا دورًا محوريًا في تجاوز آثار الجائحة من خلال قدرتهم على التكيّف والابتكار، وتطوير حلول رقمية ساهمت في تحويل التحديات إلى فرص، مؤكدًا الحاجة الملحة اليوم إلى الاستثمار في طاقات الشباب وتعزيز مشاركتهم في بناء مستقبل قائم على المعرفة والتكنولوجيا وروح المبادرة.

وشهد المنتدى مشاركة أكثر من 100 شاب وشابة من مختلف دول العالم الإسلامي، يمثلون قطاعات حكومية ومنظمات دولية وهيئات مجتمع مدني ورواد أعمال وصناع قرار وخبراء في مجالات التنمية والشباب والتكنولوجيا، حيث جرى استعراض حلول مبتكرة وبدائل فعّالة تبناها الشباب في مواجهة التحديات العالمية.