أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، تنفيذ غارات جوية على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، ضمن تصعيد متواصل على الجبهة الشمالية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان عاجل، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت أيضًا عنصرًا يتبع لفيلق القدس الإيراني، زاعمًا تورطه في أنشطة تهريب أسلحة داخل الأراضي اللبنانية.
وأكد الجيش الإسرائيلي، أن العملية تأتي في إطار ما وصفه بـ"الجهود المتواصلة لإحباط البنية التحتية العسكرية الإيرانية" في المنطقة، مشيرًا إلى أن الغارات جاءت ردًا على تهديدات مباشرة من داخل الأراضي اللبنانية.
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي، تفاصيل إضافية بشأن هوية العنصر المستهدف أو حجم الخسائر التي أسفرت عنها الضربات، فيما لم يصدر بعد تعليق رسمي من حزب الله أو الجانب الإيراني حول الهجوم.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا متصاعدًا منذ شهور، مع استمرار تبادل القصف بين الطرفين، وتوسع رقعة الاشتباكات لتشمل أهدافًا تقول إسرائيل إنها مرتبطة بإيران ووكلائها في المنطقة.
عقب تصاعد الأحداث بين إيران وإسرائيل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الجيش الإسرائيلي قتل محمد سعيد إيزدي، القائد البارز في «فيلق القدس»، خلال قصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية.
وفي هذا الصدد، قال كاتس في بيان إن محمد سعيد إيزدي لعب دوراً في تمويل وتسليح حركة «حماس» قبيل الهجوم الذي شنّته على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أعقبته الحرب في غزة، واصفًا مقتله بأنه «إنجاز كبير للاستخبارات الإسرائيلية وسلاح الجو» واصفاً إياه بأنه «قائد مخضرم» في الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري»..
ولم تورد وسائل الإعلام الإيرانية أي أنباء عن إيزدي، المدرج على قوائم العقوبات الأميركية والبريطانية، لكنها أفادت في وقت سابق اليوم بأن إسرائيل استهدفت مبنى في مدينة قم.
