شاركت دولة الإمارات في منتدى "شباب العالم الإسلامي: تحديات ما بعد جائحة كورونا"، الذي تستضيفه مدينة مراكش المغربية.
وترأس وفد دولة الإمارات الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب بالإمارات، ويأتي المنتدى ضمن برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لعام 2025".
وناقش المنتدى أبرز التحديات التي واجهها الشباب خلال وبعد جائحة كورونا، مسلطًا الضوء على قضايا الصحة النفسية، والاندماج الاقتصادي، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير سياسات فعّالة تلبي تطلعات الشباب وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، إن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أثبتت ريادتها في مواجهة الجائحة عبر إستراتيجيات استباقية متكاملة جمعت بين المرونة والكفاءة، مشيرًا إلى أن الإنسان ظل في صدارة الأولويات بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة.
وأضاف الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب في دولة الإمارات، أن الشباب أدوا دورًا محوريًا في تجاوز آثار الجائحة من خلال قدرتهم على التكيّف والابتكار، وتطوير حلول رقمية ساهمت في تحويل التحديات إلى فرص، مؤكدًا الحاجة الملحة اليوم إلى الاستثمار في طاقات الشباب وتعزيز مشاركتهم في بناء مستقبل قائم على المعرفة والتكنولوجيا وروح المبادرة.
وشهد المنتدى مشاركة أكثر من 100 شاب وشابة من مختلف دول العالم الإسلامي، يمثلون قطاعات حكومية ومنظمات دولية وهيئات مجتمع مدني ورواد أعمال وصناع قرار وخبراء في مجالات التنمية والشباب والتكنولوجيا، حيث جرى استعراض حلول مبتكرة وبدائل فعّالة تبناها الشباب في مواجهة التحديات العالمية.
ارتفعت قراءة مؤشر مديري المشتريات التابع لـ S&P Global في الإمارات خلال شهر يونيو حزيران إلى 53.5 مقارنة بـ 53.3 في شهر مايو أيار.
ووفق S&P فإن النمو الهامشي للقراءة أخفى تباينا بين مكونات المؤشر.
وتراجع نمو الطلبات الجديدة إلى أدنى مستوى منذ 45 شهراً، نتيجة تباطؤ الطلب بسبب التوترات الجيوسياسية.
وكالة Fitch تُجدد ثقتها بالإمارات.. تصنيف AA- بدعم من قوة صافي الأصول الخارجية
وأظهرت الدراسة تباطؤاً في مدد التسليم وهو أبطأ تحسن منذ أبريل نيسان 2024.
وعلى مستوى التوظيف فقد ارتفعت بشكل متواضع في يونيو حزيران -كما سجلت تكاليف المشتريات أبطأ معدل تضخم من ديسمبر كانون الأول 2023.
هذا وانخفضت قراءة مؤشر مديري المشتريات في دبي إلى أدنى مستوى في 4 سنوات ويعزى ذلك إلى زيادة طفيفة في الأعمال الجديدة بأدنى معدل في 45 شهراً.
وعلى صعيد منفصل، أصدرت وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، قراراً وزارياً يحظر بموجبه تصدير 10 أنواع من الأسماك، التي يتم صيدها في مياه الدولة، خلال فترات زمنية محددة من السنة.
ويأتي قرار وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، الذي يحمل رقم 44 لسنة 2025 بشأن تنظيم تصدير الأحياء المائية، في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى الحفاظ على التوازن البيئي، وضمان استمرارية الموارد البحرية للأجيال القادمة، عبر تقليل الضغوط على الأنواع السمكية المعرضة للاستنزاف، لا سيما خلال مواسم تكاثرها أو فترات ضعف نموها.
وبحسب قرار وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، فقد تم تحديد فترات زمنية لحظر تصدير أنواع محددة من الأسماك، تشمل حظر تصدير أسماك الكنعد من 1 مايو إلى 30 يونيو، والدردمان من 15 مارس حتى 15 مايو، والفسكر من 15 يناير إلى 5 مارس، والقطو من 1 مارس وحتى 31 مايو.
كما يشمل القرار حظر تصدير أسماك الشخيلي من 20 مارس إلى 5 مايو، والسولي من 1 مايو إلى 30 يونيو، واليماه من 15 مارس إلى 31 مايو، إضافة إلى الكوفر من 1 يناير إلى 31 مارس، والشعري من 20 فبراير إلى 10 أبريل، والهامور من 20 مارس إلى 10 مايو.