تمكنت السلطات الأمنية في دولة الكويت من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من المواد المخدرة إلى داخل البلاد عبر البحر بتنسيق أمني مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت وزارة الداخلية في الكويت، في بيان صحفي اليوم الخميس، إن الكمية شملت نحو 100 كيلو جرام من مادة الشبو المخدرة و10 كيلو جرامات من مادة الهيروين المخدرة بقيمة تقديرية تصل إلى مليون و150 ألف دينار كويتي.
وأوضحت وزارة الداخلية في الكويت، أن تفاصيل الضبطية تعود إلى معلومات أمنية دقيقة جرى التوصل إليها، من خلال التعاون المشترك مع دولة الإمارات، وأفادت بقدوم حاوية بحرية تحوي مواد مخدرة في إطار نشاط لشبكة دولية منظمة، وتم إعداد خطة أمنية محكمة لتعقب الحاوية وضبط المتهمين.
وأشارت وزارة الداخلية في الكويت، إلى أنه بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك الكويتية جرى السماح بخروج الحاوية من ميناء الشويخ الكويتي ومتابعتها ميدانيا إلى أن تم ضبط مستقبلها متلبسا في منطقة "أمغرة" وهو شخص أفغاني الجنسية، فيما شاركت قوة الإطفاء العام في فتح الحاوية والتعامل الفني معها بما يضمن الحفاظ على سلامة الإجراءات الأمنية وحماية القائمين على العملية.
وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الكويت، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، عن شكره للفريق، الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، على التعاون المثمر والمعلومات الاستخباراتية التي ساهمت في نجاح هذه العملية، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وأهمية استمرار التنسيق الأمني وتبادل المعلومات في مكافحة الجريمة المنظمة.
وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الكويت، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، على أن وزارة الداخلية في الكويت ماضية في جهودها الحثيثة للتصدي لآفة المخدرات وتعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدول الشقيقة والصديقة بما يساهم في حماية الوطن وضمان أمن وسلامة المجتمع.
انطلقت رحلة جوية من مطار الكويت إلى مطار دمشق؛ للمرة الأولى منذ 13عاما؛ حيث أعلنت إحدى شركات الطيران عن وصول رحلتها إلى مطار دمشق الدولي، وذلك في أول رحلة تعيد بها ربط الخط الجوي المباشر بين الكويت وسوريا بعد انقطاع دام 13 عاما.وفق "الأنباء الكويتية ".
وانطلقت الرحلة من مطار الكويت الدولي بكامل عدد الركاب، منهم من يعود إلى وطنه بعد سنوات طويلة من الغياب في خطوة تعكس أكثر من مجرد رحلة جوية، بل استعادة صلة الوصل بين الوطن والأهل والذكريات وأبناء الجالية السورية في الكويت التي تعد ثاني أكبر جالية من جنسية عربية في الدولة، إذ يفوق عددها 200 ألف فرد.
العلاقات الكويتية السورية، هي العلاقات الخارجية بين الكويت وسوريا. ما قبل الحرب الأهلية السورية كانت العلاقات الكويتية السورية ترتكز على الاحترام والتشاور والتعاون المشترك بين قيادة البلدين، تذبذبت العلاقات عقب أحداث الحرب الأهلية السورية حيث ترفض الكويت السياسة المُمنهجة في سوريا، وفي فبراير عام 2012 قررت الكويت سحب سفيرها من سوريا، وطلبت من السفير السوري مغادرة البلاد تنفيذاً لقرار مجلس التعاون الخليجي، باستثناء سلطنة عمان. وفي أبريل عام 2014، أغلقت السفارة السورية أبوابها بعد قرار الحكومة السورية إغلاق سفاراتها في عدد من الدول، من ضمنها الكويت. قبل أن تعاود الافتتاح في نهاية العام 2014.
