أجبرت حرائق الغابات المندلعة في محافظة إزمير غرب تركيا، اليوم الخميس 3 تموز/يوليو، السلطات على إخلاء ثلاث قرى وإغلاق قطاع من الطريق السريع المتجه جنوباً، في وقت تتواصل فيه جهود الإطفاء مع تصاعد النيران بفعل الرياح الشديدة.
وقال محافظ إزمير، سليمان ألبان، إن الحريق نشب يوم أمس الأربعاء 2 تموز/يوليو في مدينة إلدير الساحلية نتيجة عطل في أحد خطوط الكهرباء، مشيراً إلى أن الرياح القوية والجفاف الشديد ساهما في انتشار ألسنة اللهب بسرعة كبيرة نحو منطقتي تشيشمي وألاتشاتي، المطلتين على بحر إيجة.
وأضاف ألبان أن النيران وصلت إلى جوانب الطريق السريع، ما دفع الجهات المعنية إلى إغلاقه مؤقتاً حفاظاً على سلامة السائقين، بينما أظهرت تسجيلات مصورة اشتعال النيران على جانبي الطريق بشكل كثيف.
وأكد المحافظ أن فرق الطوارئ واصلت أعمالها طوال الليل لمكافحة الحريق، مشيراً إلى أن السلطات تعاملت مع الموقف باتخاذ إجراءات احترازية منها إخلاء القرى المعرضة للخطر وتكثيف عمليات الإطفاء.
من جهتها، تدخلت منظمة حماية الحيوان "هايتاب" لمحاولة إنقاذ الحيوانات المصابة والاعتناء بها، حيث تم رصد عدد منها خلال محاولات السيطرة على الحريق.
وتعد هذه الحرائق امتداداً لموجة حرائق اجتاحت إزمير في الفترة الأخيرة، إذ شهدت المنطقة دماراً واسعاً في مناطق غابات وأحراش، فيما اندلعت مئات الحرائق في أنحاء متفرقة من تركيا تمكّنت السلطات من إخماد معظمها، إلا أن بعضها لا يزال يشكّل تهديداً مستمراً بفعل العوامل الجوية.
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن تشغيل أول وحدة طاقة في محطة "أكويو" النووية في تركيا متوقع خلال عام، مشيرًا إلى أن المشروع يُعد من أبرز مجالات التعاون بين موسكو وأنقرة في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وجاءت تصريحات نوفاك على هامش الاجتماع الحكومي المشترك الذي عُقد، في موسكو، بمشاركة وزير التجارة التركي عمر بولات.
وتُعد محطة "أكويو"، التي أُطلقت أولى مراحلها في أبريل 2023، أول محطة نووية في تركيا، وواحدة من أكبر الاستثمارات الاستراتيجية في البلاد، حيث يُتوقع أن تسهم عند اكتمالها في تلبية نحو 10% من احتياجات تركيا من الكهرباء بحلول عام 2028.
يُذكر أن الاتفاق بين روسيا وتركيا لإنشاء المحطة وُقّع في ديسمبر 2010، وتُقدّر تكلفة المشروع بنحو 20 مليار دولار، مع توقعات بأن يعزز أمن الطاقة في تركيا ويوفر آلاف فرص العمل.
أعلنت اليونان نشر ثلاث سفن حربية في شرق المتوسط بين تركيا وليبيا، بدعوى وقف تدفق المهاجرين القادمين من ليبيا.
وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم السبت، إن بلاده أرسلت سفنًا حربية بهدف وقف تدفق المهاجرين القادمين من ليبيا، وفق ما نشرت قناة «زمان» التركية.
وفي حديثه عند دخوله قمة الاتحاد الأوروبي، أعلن ميتسوتاكيس أن السفن الحربية اليونانية سترسل إلى المنطقة بهدف إجبار قوارب تهريب البشر على العودة قبالة سواحل ليبيا.
