كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن تعليمات صدرت لمسؤولين كبار في حركة حماس في الدوحة بالتخلي عن أسلحتهم الشخصية.
وبحسب زعم الصحيفة فإن من بين القادة المطلوب منهم التخلي عن سلاحه الشخصي خليل الحية، رئيس فريق حماس التفاوضي؛ وزاهر جبارين، ومحمد إسماعيل درويش، المعروف أيضاً باسم "أبو عمر حسن"، الذي يرأس مجلس شورى حماس ويرأس "وفودها السياسية" إلى دول مثل تركيا وإيران، بحسب وكالة "معاً" الفلسطينية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اطلق تهديدا صريحا بان إسرائيل سوف تستهدف قيادات الحركة في الخارج وعلى رأسهم خليل الحية.
ومن ناحية أخرى، صرح سفير قطر لدى موسكو، أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثانى، بأن الدوحة على استعداد للمساعدة فى حل النزاع بين روسيا وأوكرانيا، استنادا إلى الدبلوماسية.
وأشار السفير القطرى - فى تصريحات لوكالة أنباء تاس الروسية، اليوم الخميس، إلى أن "الصراع بين أوكرانيا وروسيا أزمة خطيرة ومن الضرورى بشدة التوصل إلى حل دبلوماسي لها. ونأمل أن يتحقق السلام من خلال المفاوضات والدبلوماسية. ودولة قطر مستعدة دائما للمساعدة في حل أي نزاعات سياسية أو عسكرية بين الدول"، مؤكدا العلاقات المتميزة بين البلدين.
وأضاف أن "دولة قطر ملتزمة بضمان السلام والأمن فى جميع أنحاء العالم، بما فى ذلك منطقة الشرق الأوسط، وهي منطقة بالغة الأهمية".
شددت المملكة العربية السعودية مساء الثلاثاء على رفضها المساس بسيادة قطر وتهديد أمنها، مؤكدة أهمية تكريس الحوار لتسوية الخلافات وحل النزاعات.
وشدد مجلس الوزراء السعودي، الذي عقد جلسته الأسبوعية مساء الثلاثاء، برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، "على ما اشتمل عليه البيان الصادر عن المملكة من التضامن مع دولة قطر الشقيقة، والرفض القاطع لأي مساس بسيادتها أو تهديد أمنها واستقرارها".
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن " المجلس استعرض مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم"، مجددا "مواقف السعودية التي عبر عنها ولي العهد السعودي أثناء تواصله مع قادة الدول، فضلاً عن الدعم المستمر للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، ومعالجة الأزمات وتخفيف التوترات، وتفعيل الحوار بالوسائل الدبلوماسية بوصفه سبيلًا فاعلًا لتسوية الخلافات وحل النزاعات".