شنت الصحف الجزائرية والتونسية هجوماً عنيفاً على السلطات الفرنسية بعد واقعة إلقاء القبض النجم الجزائرى يوسف البلايلى لاعب الترجى التونسى أمس الأربعاء بمطار "شارل ديجول" بالعاصمة الفرنسية "باريس".
البداية مع صحيفة "الصريح أونلاين" التونسية، التى قالت إن يوسف البلايلى تعرض للعنصرية بعدما تم ضبطه فى مطار "شارل ديجول" بمجرد وصوله من نيويورك، حيث كان يشارك مع الترجى فى بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد خلاف مع أحد أفراد طاقم الطائرة.
وأضافت الصحيفة "حادث يوسف البلايلى ليس الأول من نوعه، وتحدث بصفة يومية على جميع الطائرات، لكن الأسوأ من ذلك هو المعاملة العنصرية المهينة والمذلة التى تعرض لها لاعب الترجى من جانب الشرطة الفرنسية، حيث تمت معاملته كمجرم إرهابى".
وأوضحت الصحيفة "يوسف البلايلى كان يستحق معاملة أفضل من جانب الشرطة الفرنسية، نعلم أن اللاعب ليس فوق القانون، لكن من حقه أن يُعامل باحترام ولا مبرر لإذلاله، خاصة أن الواقعة بسيطة والدليل هو الأفراج الفورى عن اللاعب".
الصريح التونسية
أما صحيفة "الشروق" الجزائرية، أكدت أن السفارة الجزائرية فى فرنسا تدخلت للأفراج عن يوسف البلايلى الذى تعرض لمعاملة غير لائقة من جانب طاقم الطائرة الفرنسية التى كان يستقلها، بينما لا يزال شقيقه فارس رهن الاعتقال.
وأوضحت الصحيفة أن واقعة إلقاء القبض على يوسف البلايلي يكشف أن فرنسا لا تزال تسعى لاستفزاز الجزائريين، بعدما حدث مع اللاعب الجزائري يوسف عطال نتيجة تضامنه مع القضية الفلسطينية.
الشروق الجزائرية
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت في وقت سابق، نقلا عن مصادر في المطار، أن يوسف البلايلي وُضع تحت الحراسة النظرية بعدما دخل في شجار على متن طائرة فرنسية قادمة من نيويورك.
وأبرزت تقارير أن سبب الخلاف بين يوسف البلايلي وطاقم الطائرة كان حول ربط حزام الأمان لابنه الصغير، البالغ من العمر سنتين، وتطور الخلاف ليتحول إلى عراك، بينما أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، رجال الشرطة وهم يقتادون اللاعب السابق لنادي أنجيه الفرنسي مكبل اليدين في ممر الطائرة.