انطلقت رحلة جوية من مطار الكويت إلى مطار دمشق؛ للمرة الأولى منذ 13عاما؛ حيث أعلنت إحدى شركات الطيران عن وصول رحلتها إلى مطار دمشق الدولي، وذلك في أول رحلة تعيد بها ربط الخط الجوي المباشر بين الكويت وسوريا بعد انقطاع دام 13 عاما.وفق "الأنباء الكويتية ".
وانطلقت الرحلة من مطار الكويت الدولي بكامل عدد الركاب، منهم من يعود إلى وطنه بعد سنوات طويلة من الغياب في خطوة تعكس أكثر من مجرد رحلة جوية، بل استعادة صلة الوصل بين الوطن والأهل والذكريات وأبناء الجالية السورية في الكويت التي تعد ثاني أكبر جالية من جنسية عربية في الدولة، إذ يفوق عددها 200 ألف فرد.
العلاقات الكويتية السورية، هي العلاقات الخارجية بين الكويت وسوريا. ما قبل الحرب الأهلية السورية كانت العلاقات الكويتية السورية ترتكز على الاحترام والتشاور والتعاون المشترك بين قيادة البلدين، تذبذبت العلاقات عقب أحداث الحرب الأهلية السورية حيث ترفض الكويت السياسة المُمنهجة في سوريا، وفي فبراير عام 2012 قررت الكويت سحب سفيرها من سوريا، وطلبت من السفير السوري مغادرة البلاد تنفيذاً لقرار مجلس التعاون الخليجي، باستثناء سلطنة عمان. وفي أبريل عام 2014، أغلقت السفارة السورية أبوابها بعد قرار الحكومة السورية إغلاق سفاراتها في عدد من الدول، من ضمنها الكويت. قبل أن تعاود الافتتاح في نهاية العام 2014.
وعلى صعيد أخر، شدد العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار الكويتية، الشيخ سعود سالم عبد العزيز الصباح، على أن دولة الكويت تؤمن بأن "التنمية المستدامة لا تتحقق دون سلام"؛ وعليه فإنها تجدد موقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي كلمته.. أكد الشيخ سعود ، خلال ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي تنظمه الأمم المتحدة في مدينة "إشبيلية" - التزام الكويت التاريخي بالمساهمة الفاعلة في تمويل التنمية عالميا ودعمها المتواصل للتعاون الدولي متعدد الأطراف.
ورحب بالتعاون مع جميع الشركاء لترجمة وثيقة "التزام إشبيلية"، وهو إعلان يهدف لحشد المزيد من التمويل من أجل التنمية ووضع آليات لإعادة هيكلة الديون وخفض تكاليف الاقتراض وتحسين إدارة التمويل ليكون أكثر عدلا وكفاءة، إلى نتائج ملموسة تضمن للإنسانية العيش بكرامة وأمن وفرص متكافئة.
وقال الشيخ سعود سالم عبدالعزيز الصباح إن الكويت "ملتزمة بروح التعاون والانفتاح" لمعالجة التحديات المشتركة ورأب فجوة التمويل وتسريع تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.