مصر الكنانة

الرئيس السيسي يهنئ الدنمارك حكومة وشعبًا بتوليها رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي

الخميس 03 يوليو 2025 - 12:08 م
نرمين عزت
الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخالص التهنئة إلى ملك الدنمارك، ودولة رئيسة الوزراء، وحكومة وشعب الدنمارك الصديق، بمناسبة مراسم تولي دولة الدنمارك الصديقة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي اليوم.

وكتب الرئيس السيسي- عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى:"وإذ نثق في أن الدنمارك ستضطلع بهذه المهمة بروح التعاون والمسؤولية، فإننا نتطلع إلى أن تُسهم رئاستها في تعزيز السلام والاستقرار والعدالة والنمو على مستوى القارة الأوروبية والعالم".

كما أكد الرئيس السيسي، التطلع إلى التنسيق والتعاون مع الدنمارك خلال هذه الرئاسة لدفع مصالح قارتنا الأفريقية  والدول النامية، وتعزيز الاستجابة الأوروبية لقضايا منطقتنا في الشرق الأوسط، بما يسهم في بناء شراكات عادلة وشاملة.

العلاقات بين مصر والدنمارك 

هي علاقات ثنائية ودية، مع وجود سفارات لكلا البلدين في عواصم بعضهما البعض. تشمل هذه العلاقات التعاون الاقتصادي، حيث تعد الدنمارك مستثمرًا مهمًا في مصر، خاصة في قطاعات مثل الرعاية الصحية والنقل البحري والطاقة. كما توجد اتفاقيات لتعزيز وحماية الاستثمارات المتبادلة. 

تقع الدنمارك في شمال أوروبا وتتكون من شبه جزيرة جوتلاند والعديد من الجزر في بحر البلطيق ويشار إليها بالأرخبيل الدنماركي. وتشترك الدنمارك في الحدود البرية مع دولة واحدة فقط وهي ألمانيا، ومع باقي الدول بحدود بحرية، إذ يحدها من الشمال النرويج والسويد عبر الممرات التي تربط بحر البلطيق مع بحر الشمال، ومن الغرب المملكة المتحدة عبر بحر الشمال، ومن الشرق الجزيرة الدنماركية بورنهولم

تفاصيل العلاقات:
التعاون الاقتصادي:
الدنمارك من الدول المستثمرة في مصر، وتعمل الشركات الدنماركية في قطاعات مختلفة مثل الرعاية الصحية والنقل البحري والطاقة. 
اتفاقيات الاستثمار:
توجد اتفاقية بين مصر والدنمارك لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة. 
التعاون التجاري:
هناك تبادل تجاري بين البلدين، وهناك اتفاقيات تجارية ثنائية وإقليمية مشتركة. 
التعاون الثقافي:
توجد علاقات ثقافية بين البلدين، حيث يزور العديد من المصريين الدنمارك، كما أن هناك اهتمامًا متبادلاً بالتعرف على ثقافات بعضهما البعض. 
التعاون الدبلوماسي:
توجد سفارات لكلا البلدين في عواصم بعضهما البعض، مما يسهل التواصل والتعاون الدبلوماسي. 
التعاون في مجال التعليم:
توجد برامج للتبادل الطلابي والتعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية والدنماركية.