أحداث خاصة

وزير الخارجية الفرنسي: إدانة الاستيطان والتهجير ليست إهانة للإسرائيليين

الخميس 03 يوليو 2025 - 12:42 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

قال وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل، إن إدانة الاستيطان والتهجير التي تعمد إليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليست إهانة للإسرائيليين، داعيًا إلى فتح المجال أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

في سياق متصل، ندّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، بتصريحات وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، التي دعا خلالها إلى ضم الضفة الغربية، واصفًا إياها بـ"الخطيرة وغير المسؤولة".

 

وكان ليفين قد صرّح خلال اجتماع مع زعيم المستوطنين يوسي داجان، بأن "الوقت قد حان لإسرائيل كي تضم الضفة الغربية"، مشددًا على أن قضية الضم "يجب أن تكون على رأس الأولويات".

 

وفي بيان رسمي، قال أبو الغيط إن "مثل هذه التصريحات تعكس توجهات بالغة الخطورة من قبل مسؤول في حكومة الاحتلال، وتدل على حالة من الغطرسة تضرب بالقانون الدولي عرض الحائط"، محذرًا من أن هذا النهج سيقود إلى "دوامة لا تنتهي من العنف".

 

 

وأكد أن الضفة الغربية "أرض فلسطينية محتلة وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة"، معتبرًا أن الدعوات لضمها "ليست سوى نوع من البلطجة السياسية".

 

ودعا الأمين العام للجامعة العربية المجتمع الدولي إلى اتخاذ "موقف حازم" تجاه ما وصفه بـ"السياسات الإسرائيلية المتطرفة"، محذرًا من أن المضي قدمًا في هذه التوجهات قد يؤدي إلى "اشتعال الأوضاع في المنطقة".

 

إسرائيل تنذر بإخلاء مناطق شرق مدينة غزة

 


أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بإخلاء خمس مربعات سكنية في حيي التفاح والدرج والبلدة القديمة شرق مدينة غزة فورا، متوعدا بتوسيع عمليته العسكرية لتصل مركز المدينة.

يأتي ذلك في ظل مواصلة جيش الاحتلال حرب الإبادة الجماعية منذ نحو 22 شهرا ومخططات التهجير القسري.

وطالب جيش الاحتلال في بيان عبر صفحة المتحدث باسمه: "إلى كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة في حيي التفاح والدرج والبلدة القديمة في بلوكات 602، 699. 715. 716. 717 (...) أخلوا فورا جنوبا إلى منطقة المواصي"، وفقاً لوكالة وفا الفلسطينية.

 

وأرفق البيان بخريطة تظهر المناطق المُنذرة بالإخلاء باللون الأحمر.

 

وحذر الاحتلال، الفلسطينيين من العودة إلى هذه المناطق بذريعة أنها "مناطق قتال خطيرة"، متوعدا بتوسيع عمليته العسكرية لتصل إلى "مركز المدينة بما يشمل كافة أحيائها".

يشار إلى أن جيش الاحتلال كثف خلال الفترة الماضية عمليات نسف وتدمير المنازل والمباني والمنشآت المدنية في مناطق شرق مدينة غزة ومحافظة الشمال.

 

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية، وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلّفت الإبادة نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.