أعلنت وزارة السياحة السعودية، عن تحقيق إنفاق قياسي للزوار القادمين من الخارج بلغ 49.4 مليار ريال خلال الربع الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 9.7% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
ووفقًا لبيانات ميزان المدفوعات لشهر مايو، سجل بند السفر فائضًا قدره 26.8 مليار ريال، محققًا نموًا نسبته 11.7% على أساس سنوي.
وأرجعت الوزارة هذا الأداء القوي إلى جهود تعزيز القطاع السياحي في إطار رؤية المملكة 2030، مشيرة إلى أن الأرقام تعكس مدى تطور المنظومة السياحية وكفاءة الخدمات والمنتجات المقدمة للزوار.
وأكدت الوزارة استمرارها في الارتقاء بالقطاع عبر شراكات مع مختلف الجهات الحكومية، لتحقيق الريادة العالمية للسياحة السعودية.
أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم، اتصالًا هاتفيًا بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، حيث تناول الجانبان عددًا من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبحث الطرفان خلال الاتصال تطورات الأوضاع في إيران، والأزمة السورية، ومستجدات الوضع في قطاع غزة، بالإضافة إلى التطورات الإنسانية والسياسية في السودان، إلى جانب قضايا أخرى.
ويأتي هذا الاتصال في إطار استمرار التنسيق والتشاور بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية بشأن أبرز القضايا التي تمس أمن واستقرار المنطقة، والتأكيد على أهمية العمل المشترك لتعزيز الأمن الإقليمي.
وكانت أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين لتصريحات أحد مسؤولي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي دعا فيها إلى فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، معتبرةً ذلك انتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت الوزارة في بيان صادر اليوم، رفض المملكة التام لأي محاولات لفرض الأمر الواقع أو التوسع في الاستيطان على الأراضي الفلسطينية، مشددة على ضرورة التزام السلطات الإسرائيلية بالقرارات الدولية ذات الصلة.
وجددت المملكة موقفها الثابت والداعم لكافة الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم، مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في سعيه لنيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وكانت قالت المملكة العربية السعودية أمام محكمة العدل الدولية، في ثاني يوم لجلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات إسرائيل تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن إسرائيل تعتبر نفسها فوق كل القوانين، وترفض الامتثال للرأي الاستشاري للمحكمة التي طالبتها بوقف العدوان على قطاع غزة.
وبدأت محكمة العدل الدولية في لاهاى الهولندية، أمس، جلسات استماع علنية لرأى استشارى بخصوص التزامات إسرائيل تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وفى جلسات استماع تمتد لخمسة أيام أمام هيئة مكونة من 15 قاضيا في محكمة العدل الدولية، ستقدم دول مرافعاتها، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى والاتحاد الإفريقى