أطلق الهلال الأحمر القطري، عبر مكتبه التمثيلي في اليمن، مشروعا جديدا يهدف إلى تحسين سبل كسب العيش ودعم مستوى المعيشة لصالح 4 آلاف و60 مستفيدا من الأسر الأشد احتياجا في محافظات صنعاء، وعدن، وتعز، والضالع، وحضرموت، وعمران، والحديدة، بتكلفة إجمالية بلغت 488 ألف دولار.
وأوضح الهلال الأحمر القطري، في بيان اليوم الأربعاء، أن المشروع يتضمن تدريب وتأهيل معيلي 580 أسرة على مهارات مهنية وحرفية مدرة للدخل، تشمل مجالات الخياطة، والنجارة، وصيانة الهواتف الذكية، وصيد الأسماك، وفن الريزن، وتربية المواشي، بالإضافة إلى تزويد المستفيدين بالوسائل والمعدات اللازمة للانخراط في سوق العمل وتعزيز الاعتماد على الذات.
وقال المهندس أحمد حسن الشراجي مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن، إن المشروع يندرج ضمن جهود الهلال الأحمر لتعزيز صمود المجتمعات المتضررة من النزاع، وتوفير فرص عمل تسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للأسر المستفيدة، لافتا إلى تنفيذ الهلال الأحمر القطري خلال العامين الماضيين مشروعين مماثلين استفادت منهما 1279 أسرة، بقيمة إجمالية بلغت 694 ألفا و944 دولارا، وكان لهما أثر ملموس في التخفيف من حدة الفقر وتقليل الاعتماد على المساعدات الإنسانية.
وتأتي هذه الجهود في ظل تحديات معيشية واقتصادية صعبة يشهدها اليمن، حيث تشير تقارير البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2024 إلى أن أكثر من 80 بالمئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر، ويعتمد معظمهم على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وكانت قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن قطر قدمت لإسرائيل، الثلاثاء، مقترحا جديدا لتبادل الأسرى يشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما.
وأضافت الهيئة نقلا عن مصدرين دبلوماسيين لم تسمهما إن "المقترح ينص على اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وفي اليوم الأول منه سيتم إطلاق سراح ثمانية مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء".
وأوضح المصدران أن المقترح يتضمن كذلك إطلاق سراح "مختطفين اثنين من الأحياء في اليوم الخمسين من وقف إطلاق النار".
كما يتضمن المقترح "الإفراج عن جثث 18 مختطفا على 3 دفعات"، وفق المصدر ذاته، وفق المصدر ذاته، الذي لم يذكر توقيتات لتلك الافراجات.
وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.