أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، اليوم الأربعاء، عن وصول مقترحات من الوسطاء لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت حماس في بيان، أن "الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة من أجل كسر الهوة بين الأطراف والوصول إلى اتفاق إطار وبدء جولة مفاوضات جادة".
وأضافت، أنها "تتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصلنا من مقترحات الوسطاء للوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل".
ارتفعت حصيلة الهجوم الذي تشنه قوات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 57.012 قتيلا، و134.592 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، أن من بين الحصيلة 6,454 قتيلا، و22,551 مصابا، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 142 قتيلا (بينهم 3 شهداء انتُشلت جثامينهم) و487 إصابة.
وقالت المصادر الطبية، إن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تجد صعوبة في الوصول إلى الضحايا حيث ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض والركام وفي الطرقات.
وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا "المساعدات" الذين وصلوا للمستشفيات خلال 24 ساعة الماضية بلغت 39 قتيلا، وأكثر من 210 إصابات، ليرتفع إجمالي ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 640 قتيلا وأكثر من 4,488 إصابة.
قتل أربعة مواطنين، مساء الاثنين، إثر قصف طائرات الجيش الإسرائيلي مجموعة من المواطنين قرب برج شوا وحصري بشارع الوحدة في مدينة غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مصادر طبية استشهاد 24 مواطنا على الأقل، بينهم صحفي، وإصابة نحو 50 آخرين، بينهم حالات حرجة، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية استراحة "الباقة" على شاطئ بحر غزة.
وأشارت المصادر إلى أن من بين الضحايا الصحفي إسماعيل أبو حطب، فيما أصيبت الصحفية بيان أبو سلطان بجروح، ولم تتضح بعد طبيعة إصابتها.
وبمقتل أبو حطب، ترتفع حصيلة شهداء الأسرة الصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع منذ 21 شهرا إلى (227) صحفيًا وصحفية.
وبحسب مصادر صحية في القطاع، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم إلى أكثر من 80 شهيدا، بينهم 57 بمدينة غزة وشمال القطاع.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن مقتل 56,531 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 133,642 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.