أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم رسميًا تعيين فرانسيسكو سوتو رئيسًا جديدًا للجنة الحكام، وذلك خلال مراسم تقديمه التي أقيمت الأربعاء تحت شعار المطالبة، الشفافية والاحترام.
ويتمتع سوتو بخبرة مهنية طويلة تمتد لأكثر من 20 عامًا في مجال المحاماة والاستشارات الضريبية، حيث عمل شريكًا في أحد أبرز مكاتب المحاماة في إسبانيا، بالإضافة إلى خلفيته كحكم سابق ومندوب للجنة الحكام الجاليكية.
ويتولى فرانسيسكو سوتو الآن مسؤولية تعيين المناصب الرئيسية في الهيكلية الجديدة للتحكيم، بما في ذلك المتحدث الرسمي، لجنة وضع المعايير، المسؤول عن تقنية الفيديو المساعد ومسؤوليات التحكيم في كرة القدم النسائية وكرة القدم داخل الصالات والشاطئية.
ويأتي هذا التعيين في إطار سعي الاتحاد الإسباني لتطوير منظومة التحكيم وتعزيز قيم الاحترافية والشفافية، بما يضمن جودة الأداء والتحكيم في مختلف المسابقات المحلية والدولية.
قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم إدخال تعديل جديد ومهم على قوانين الدوري الإسباني، وسيبدأ تطبيقه من موسم 2025-2026، وهذا التعديل يخص عدد اللاعبين الذين يمكن أن يشاركوا في المباراة من الفريق الأول أو الفريق الرديف (الفريق الثاني).
تعديلات في الدوري الإسباني
في السابق، كانت القوانين تشترط أن يضم كل فريق على الأقل 7 لاعبين من الفريق الأول طوال المباراة، وإذا قل العدد عن 7 بسبب طرد لاعب أو إصابة كان يُعتبر الفريق مخالفًا وقد يُعاقب.
ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإن التعديل الجديد غيّر هذه القاعدة، الآن لم يعد هناك حد أدنى مطلوب، بل وضع الاتحاد حدًا أقصى لعدد اللاعبين من الفريق الرديف، إذ تنص القاعدة الجديدة على أنه: "لا يجوز أن يلعب أكثر من 4 لاعبين من الفريق الرديف فى نفس الوقت خلال المباراة"، وهذا يعني أنه حتى لو تم طرد لاعب من الفريق الأول، يمكن استكمال المباراة طالما عدد لاعبي الفريق الرديف لا يتجاوز أربعة.
ووفقا للصحيفة، فإن الهدف من هذا التغيير هو تجنب اعتبار الفرق مخالفة بشكل تلقائي عندما يتعرض أحد لاعبي الفريق الأول للطرد، خاصة إذا كان الفريق يعتمد على لاعبين من الفريق الرديف.
وتم بالفعل إدخال هذا التعديل في لوائح الدرجة الأولى والثانية في الدوري الإسباني، وسيُطبَّق رسميًا مع بداية الموسم المقبل.
ويعتبر هذا التغيير من أكبر التعديلات التنظيمية في السنوات الأخيرة، وسيؤثر على طريقة تشكيل الفرق وتعامل المدربين مع الطرد أو الإصابات أثناء المباريات.
قالت تقارير صحفية إن الإسباني نيكولاس تاجليافيكو بات هدفًا مشتركًا لكل من برشلونة وإشبيلية خلال سوق الانتقالات الصيفية، في ظل اقتراب نهاية عقده مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي يوم 30 يونيو الجاري.
وبحسب صحيفة " موندو ديبورتيفو " الكاتالونية، فإن اللاعب الأرجنتيني صاحب الـ33 عامًا لن يُجدد عقده مع ليون، خاصة مع احتمالية هبوط النادي إلى الدرجة الثانية بقرار إداري، وهو ما يعقّد بشكل إضافي فكرة استمراره.