في رسالة تحذيرية شديدة اللهجة، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، «يسرائيل كاتس»، الحوثيين بـ"قطع اليد" لأي اعتداء يستهدف تل أبيب، وذلك تعليقًا على اعتراض جيش الاحتلال لصاروخ أطلقه جماعة «أنصار الله» من اليمن، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال «كاتس» في منشور على حسابه في «إكس»: «سيتم التعامل مع اليمن مثل طهران»، في إشارة إلى الحرب التي استمرت (12) يومًا بين إسرائيل وإيران والتي قصف فيها الجيش الإسرائيلي مواقع عسكرية ونووية إيرانية وأهدافًا في طهران.
وأضاف يسرائيل كاتس: «بعد ضرب رأس الأفعى في طهران، سنضرب أيضًا الحوثيين في اليمن. كل يد تُرفع ضد إسرائيل ستُقطع».
وأعلن «الجيش الإسرائيلي»، أنه اعترض صاروخًا أُطلق من اليمن، أمس الثلاثاء، بعدما دوّت صفارات الإنذار في أنحاء عدة من البلاد، لا سيما في «القدس».
وجاء في بيان للجيش: أنه «بعدما دوّت صفارات الإنذار قبل قليل في أنحاء عدة من إسرائيل، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن»، مُشيرًا إلى أن عملية الاعتراض جرت بواسطة سلاح الجو.
وتُعد هذه العمليات جزءًا من تصعيد مستمر تقوده جماعة «الحوثي» ضد إسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة، في وقت يُثير فيه اتساع نطاق الاستهداف مخاوف من تصاعد المواجهة على جبهات إقليمية مُتعددة.
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة «أنصار الله» (الحوثيون) في اليمن، تنفيذ (4) عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية، شملت إطلاق صاروخ باليستي باتجاه «مطار بن غوريون»، إلى جانب ثلاث هجمات بطائرات مُسيّرة استهدفت مواقع "حساسة" في مدن يافا وعسقلان وإيلات، في تصعيد جديد ضمن إطار ما تصفه الجماعة بـ«نصرة غزة».
- نفذنا عملية استهدفت مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
- العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب الملايين للملاجئ وتوقف حركة المطار.
- سلاح الجو المُسيّر نفذ (3) عمليات ضد أهداف حساسة في يافا وعسقلان وأم الرشراش.
- القوات المسلحة اليمنية ستُواصل عملياتها الإسنادية رفضا لجرائم الإبادة في غزة.
وأطلق «الحوثيون» مئات الصواريخ والطائرات المُسيّرة على إسرائيل منذ أواخر عام (2023)، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة، حيث تُواصل إسرائيل عملياتها العسكرية المُدمّرة على القطاع.
وأحبطت مُعظم هذه الهجمات بواسطة الدفاعات الصاروخية، لكن بعضها أصاب إسرائيل.
وردت تل أبيب بشن عدة حملات جوية واسعة النطاق ضد أهداف حوثية في اليمن، بما في ذلك الموانئ ومحطات الطاقة والمصانع ومطار صنعاء.
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة «الحوثي» في اليمن، استهداف مطار «بن غوريون» الإسرائيلي بصاروخ باليستي "فرط صوتي"، في تصعيد جديد ضمن هجماتها التي طالت منشآت إسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة.