أحداث خاصة

بسبب الحر الشديد.. إغلاق برج إيفل ومحطة نووية ومئات المدارس في فرنسا

الثلاثاء 01 يوليو 2025 - 03:04 م
أحمد مالك
الأمصار

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن الطابق العلوي من برج إيفل في فرنسا قد تم إغلاقه، ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة في باريس إلى 39 درجة مئوية، حيث تعاني معظم أنحاء فرنسا من موجة حر شديدة من المتوقع أن تبلغ ذروتها يوم الثلاثاء.

كما تم إغلاق محطة للطاقة النووية في فرنسا مؤقتًا لتجنب ارتفاع درجة الحرارة، وكذلك تم إلغاء ما يقرب من 1350 مدرسة. ووضعت 16 مقاطعة من مقاطعات فرنسا الرئيسية، بما في ذلك منطقة باريس، في حالة تأهب قصوى من الدرجة الأولى.

وكما وضعت 68 مقاطعة أخرى في حالة تأهب من الدرجة الثانية، حيث سعت فرنسا جاهدةً لحماية نفسها من أسوأ آثار موجة الحر.

وأعلنت شركة السكك الحديدية في فرنسا المملوكة للدولة تعليق رحلات القطارات بين فرنسا وإيطاليا "لعدة أيام على الأقل" بعد عواصف عنيفة وانهيارات طينية ناجمة عن الحرارة الشديدة، وتم فرض قيود على حركة المرور، مع حظر المركبات الأكثر تلويثًا من الطرق، وتم تطبيق حدود للسرعة تصل إلى 20 كيلومترًا فى الساعة فى بعض المناطق فى محاولة للحد من التلوث.

ونُصح السكان بالعمل من المنزل إن أمكن وتجنب القيادة، كما تم تحذير السياح الذين يزورون الطوابق السفلية من برج إيفل بضرورة حماية أنفسهم من الشمس.

من ناحية أخرى، ذكرت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية في فرنسا، أن درجة الحرارة في قمة جبل مونت بلانك ارتفعت فوق درجة التجمد في يونيو لأول مرة، مما يهدد بذوبان الثلج والجليد.

ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 41 درجة مئوية في جنوب فرنسا، لكن وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الفرنسية (ميتيو فرانس) توقعت أن تبدأ في الانخفاض تدريجيًا اعتبارًا من يوم الأربعاء.

وزيرا خارجية مصر وفرنسا يؤكدان أهمية استئناف وقف إطلاق النار فى غزة

جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري مع "جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء أمس، حيث تناول الاتصال التطورات الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين بحثا تطورات الأوضاع في قطاع غزة بعد التوصل لوقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل، حيث أكدا على أهمية استئناف وقف إطلاق النار فى غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع فى ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية بالقطاع.

واستعرض الوزير عبد العاطى من جانبه الجهود الحثيثة التى تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة وضمان استدامته، مشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره لوقف العدوان الاسرائيلى على غزة والضفة الغربية.

كما تناول الوزيران مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث استمع الوزير عبد العاطى من نظيره الفرنسي للتطورات ذات الصلة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية.

وقد شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

أضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين توافقا على أهمية التزام إيران وإسرائيل بشكل كامل بوقف إطلاق النار وأهمية اتخاذ إجراءات عملية وملموسة تسهم في خفض التصعيد وفتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية.

وعلى صعيد آخر، أشاد الوزيران بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، وأكدا الحرص المشترك لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق ارحب.