رياضة

تعديلات جديدة في الدوري الإسباني قبل انطلاق الموسم الجديد

الإثنين 30 يونيو 2025 - 01:59 م
محمد وائل
الأمصار

قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم إدخال تعديل جديد ومهم على قوانين الدوري الإسباني، وسيبدأ تطبيقه من موسم 2025-2026، وهذا التعديل يخص عدد اللاعبين الذين يمكن أن يشاركوا في المباراة من الفريق الأول أو الفريق الرديف (الفريق الثاني).

تعديلات في الدوري الإسباني
في السابق، كانت القوانين تشترط أن يضم كل فريق على الأقل 7 لاعبين من الفريق الأول طوال المباراة، وإذا قل العدد عن 7 بسبب طرد لاعب أو إصابة كان يُعتبر الفريق مخالفًا وقد يُعاقب.

ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإن التعديل الجديد غيّر هذه القاعدة، الآن لم يعد هناك حد أدنى مطلوب، بل وضع الاتحاد حدًا أقصى لعدد اللاعبين من الفريق الرديف، إذ تنص القاعدة الجديدة على أنه: "لا يجوز أن يلعب أكثر من 4 لاعبين من الفريق الرديف فى نفس الوقت خلال المباراة"، وهذا يعني أنه حتى لو تم طرد لاعب من الفريق الأول، يمكن استكمال المباراة طالما عدد لاعبي الفريق الرديف لا يتجاوز أربعة.

ووفقا للصحيفة، فإن الهدف من هذا التغيير هو تجنب اعتبار الفرق مخالفة بشكل تلقائي عندما يتعرض أحد لاعبي الفريق الأول للطرد، خاصة إذا كان الفريق يعتمد على لاعبين من الفريق الرديف.

وتم بالفعل إدخال هذا التعديل في لوائح الدرجة الأولى والثانية في الدوري الإسباني، وسيُطبَّق رسميًا مع بداية الموسم المقبل.

ويعتبر هذا التغيير من أكبر التعديلات التنظيمية في السنوات الأخيرة، وسيؤثر على طريقة تشكيل الفرق وتعامل المدربين مع الطرد أو الإصابات أثناء المباريات.

نيكولاس تاجليافيكو على رادار الدوري الإسباني

قالت تقارير صحفية إن الإسباني نيكولاس تاجليافيكو بات هدفًا مشتركًا لكل من برشلونة وإشبيلية خلال سوق الانتقالات الصيفية، في ظل اقتراب نهاية عقده مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي يوم 30 يونيو الجاري.

وبحسب صحيفة " موندو ديبورتيفو " الكاتالونية، فإن اللاعب الأرجنتيني صاحب الـ33 عامًا لن يُجدد عقده مع ليون، خاصة مع احتمالية هبوط النادي إلى الدرجة الثانية بقرار إداري، وهو ما يعقّد بشكل إضافي فكرة استمراره.

ويُعد النجم الأرجنتيني هدفًا قديمًا لبرشلونة، حيث كان قريبًا من الانضمام إلى الفريق الكتالوني عندما كان لاعبًا في صفوف أياكس الهولندي، لكن الصفقة تعثرت حينها لأسباب مالية.

وأتم المصدر أن اللاعب يُعتبر الخيار الأكثر إقناعًا لإشبيلية لتعويض رحيل ماركوس أكونيا، في ظل المعاناة الكبيرة التي يعيشها الفريق الأندلسي في مركز الظهير الأيسر، والذي اضطره إلى إشراك لاعبين من مراكز مختلفة لسد هذا الفراغ.