أحداث خاصة

كوريا الشمالية تخطط لبناء تحصينات داخل الحدود الواقعة بين الكوريتين

الإثنين 30 يونيو 2025 - 01:14 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع في سول / اليوم الاثنين / أن كوريا الشمالية أخطرت قيادة الأمم المتحدة، التي تقودها الولايات المتحدة، بخططها لبناء تحصينات داخل الحدود الواقعة بين الكوريتين، في أول إخطار من نوعه منذ أكثر من 6 أشهر.


وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " أن كوريا الشمالية أبلغت القيادة المتعددة الجنسيات المكلفة بمراقبة الأنشطة الحدودية بين الكوريتين في يوم 25 يونيو الجاري أنها ستستأنف بناء الحواجز والأسلاك الشائكة على جانبها من المنطقة المنزوعة السلاح.

وقال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية استأنفت أنشطة البناء في المناطق الأمامية في أواخر الأسبوع الماضي، حيث حشدت أكثر من 1000 فرد يوميا في 6 مواقع، مقارنة بنحو 4000 إلى 5000 جندي في أكثر من 10 مواقع العام الماضي.

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة العقيد "لي سونغ-جون"، في مؤتمر صحفي، : «يراقب جيشنا عن كثب الأنشطة العسكرية الكورية الشمالية، وسيتعامل وفقا للمبادئ إذا انتهك الشمال خط الحدود العسكرية».

وقد أطلق جنود كوريون جنوبيون طلقات تحذيرية ردا على عبور القوات الكورية الشمالية الحدود لفترات وجيزة عدة مرات خلال العام الماضي.

وقال بعض المراقبين إن الإخطار الأخير قد يكون علامة على استعداد بيونج يانج للعودة إلى التواصل بعد إطلاق إدارة "لي جيه ميونغ" الجديدة في سول هذا الشهر، والتي تعهدت بإصلاح العلاقات المتوترة بين الكوريتين.

وقالت وزارة الدفاع إن إخطار كوريا الشمالية يمكن اعتباره رسالة "ذات مغزى" فيما يتعلق بتخفيف التوترات بين الكوريتين، لكنها أشارت إلى أنه من السابق لأوانه إصدار حكم في هذا الشأن.

وقالت لجنة الأمم المتحدة المشتركة إن إرسال كوريا الشمالية لإخطارات مسبقة بوجه عام "مفيد" لتخفيف مخاطر سوء التفسير وسوء التقدير.

كوريا الشمالية تُدين الضربة الأمريكية على إيران وتعتبرها انتهاكًا دوليًا

وفي وقت سابق، في بيان قوي، دانّت «وزارة الخارجية الكورية الشمالية»، الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد «إيران»، مُعتبرةً إياها انتهاكًا صارخًا لسيادتها وخرقًا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

 

بيان قوي من كوريا الشمالية

ودعت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إلى «إدانة أشد للأعمال العسكرية وسياسة المواجهة التي تنتهجها إسرائيل والولايات المتحدة»، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الإثنين.

ونقلت الوكالة عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله: «تُدين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشدة الهجوم الأمريكي على إيران، مُعتبرة إياه انتهاكًا صارخا لسيادة دولة، وانتهاكًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة وغيره من قواعد القانون الدولي القائمة على مبادئ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية».

وقالت وزارة الخارجية: «إن الوضع الراهن في الشرق الأوسط، الذي يُهدد أسس السلام والأمن الدوليين، هو نتيجة حتمية لجرأة إسرائيل، التي تُوسّع مصالحها الأحادية الجانب عبر الحروب المستمرة والاستيلاء على الأراضي، فضلًا عن "النظام الليبرالي" الغربي الذي شجع هذه الأعمال وتغاضى عنها».

 

واختتمت وزارة الخارجية بيانها قائلة: «إن أفعالهما تُثير قلقًا بالغًا، ويجب على المجتمع الدولي، الذي يُدافع عن العدالة، أن يُدين ويرفض بالإجماع سياسات المواجهة التي تنتهجها الولايات المتحدة وإسرائيل».