جيران العرب

إسرائيل مهتمة بـ«علاقات» مع سوريا ولبنان دون التفاوض على الجولان

الإثنين 30 يونيو 2025 - 12:24 م
نرمين عزت
وزير الخارجية الإسرائيلي
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر

صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن بلاده مهتمة بـ"إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا ولبنان".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

وقال ساعر إن إسرائيل "مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا ولبنان، لكنها لن تتفاوض على مصير هضبة الجولان في أي اتفاق سلام".

«ترامب» يتحدث عن منشأة نووية إيرانية جديدة لم تُستهدف بعد

في تصريح جديد يُثير جدلاً واسعًا، ألمح الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، إلى وجود منشأة نووية إيرانية رابعة لم تُستهدف في الضربات الأمريكية السابقة، بينها واحدة غير رئيسية، مما يفتح باب التساؤلات حول مدى تقدم «برنامج إيران النووي» وخطورة الأوضاع في المنطقة.

وقال الرئيس الأمريكي، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية: «كنا نعلم أن لديهم العديد من المنشآت، ربما ثلاثة زائد واحد، لكن الرائج أن لديهم ثلاث منشآت رئيسية».

ولم يُحدد «ترامب» أي منشأة رابعة يقصدها بالضبط في إيران.

يُذكر أن الولايات المتحدة شنت ليلة (22) يونيو ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في «نطنز وفوردو وأصفهان». ووفقًا لواشنطن، كان الهدف من الهجوم تدمير «البرنامج النووي الإيراني» أو إضعافه بشكل كبير.

ويبقى الحديث عن المنشأة النووية الإيرانية «الرابعة» موضوعًا حساسًا يُثير المخاوف الدولية، فيما تستمر الدول الكبرى في مراقبة تطورات «البرنامج النووي الإيراني» عن كثب، وسط تحذيرات من تصعيد مُحتمل.

من جهة أخرى، وفي وقت سابق، كشف الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، عن وجود محادثات مُرتقبة مع «إيران» خلال الأسبوع المُقبل، مُعربًا عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق يُنهي حالة التوتر بين الطرفين. تأتي هذه التصريحات في ظل جهود دبلوماسية مُكثفة تسعى إلى إعادة إطلاق ملف «الاتفاق النووي».

وقال دونالد ترامب: إن «واشنطن ستسعى على الأرجح للحصول على التزام من طهران بإنهاء طموحاتها النووية في محادثات مع مسؤولين إيرانيين الأسبوع المُقبل».

وأشاد «ترامب»، بالقصف الأمريكي باعتباره «سبب النهاية السريعة للحرب بين إيران وإسرائيل»، قائلًا: إن قراره استهداف مواقع نووية إيرانية بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات يوم الأحد أنهى الحرب، واصفا الأمر بأنه «انتصار للجميع».

وتجاهل تقييمًا مبدئيًا لوكالة المخابرات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية يُفيد بأن «مسار إيران نحو صنع سلاح نووي ربما يكون قد تأخر لأشهر فحسب»، قائلاً: «كانت الأضرار جسيمة جدًا. كان تدميرًا تامًا».