شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
وفي سياق متصل، حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من تفاقم أزمة المياه في القطاع، مؤكدة أن سكان غزة يواجهون خطرًا حقيقيًا بـ"الموت عطشًا"، في ظل الانهيار شبه الكامل لأنظمة التزود بالمياه.
وأرجعت "أونروا" الأزمة إلى استمرار القصف الإسرائيلي للبنى التحتية، ومنع دخول الوقود منذ مارس الماضي، مما فاقم الأوضاع الإنسانية وعرقل تشغيل محطات التحلية والإمداد بالمياه.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن مجموعة من المستوطنين أقدمت على إطلاق النار تجاه 3 فلسطينيين في قرية حزما شمال شرق مدينة القدس، ما أسفر عن إصابتهم بجروح، في حين أضرم المستوطنون النار في أحد المنازل بالقرية قبل فرارهم من الموقع.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن قوات من الجيش الإسرائيلي وصلت إلى القرية بعد فرار المستوطنين، لكنها لم تعتقل أيًا منهم حتى الآن، وسط تصاعد التوتر في المنطقة إثر الاعتداءات المتكررة التي ينفذها المستوطنون ضد السكان الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ويأتي هذا الاعتداء في ظل انتقادات متزايدة للسلطات الإسرائيلية بشأن تراخيها في التعامل مع عنف المستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وغياب المساءلة رغم تكرار هذه الانتهاكات.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مقتل أحد جنوده خلال المعارك المتواصلة في شمال قطاع غزة، وتحديدًا في بلدة جباليا، وفق ما أكدته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأوضح الجيش في بيانه أن الجندي القتيل ينتمي إلى كتيبة الهندسة القتالية 601، بينما كشفت إذاعة الجيش أن الجندي قُتل صباح اليوم إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة من مقاتلي سلاح المدرعات، ما أسفر عن سقوطه قتيلًا وإصابة آخرين، لم يُكشف عن عددهم أو حالتهم.
ويشهد محيط بلدة جباليا منذ أيام اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية، التي أعلنت عن تنفيذ عدد من الهجمات بعبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع ضد آليات وقوات إسرائيلية متوغلة في المنطقة.