أحداث خاصة

إيران: العدو يشن حربًا نفسية ويسعى لإثارة القلق لدى المواطنين

الأحد 29 يونيو 2025 - 10:27 ص
ابراهيم ياسر
الأمصار

قال محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن العدو يشن حربا نفسية على الإيرانيين ويسعى إلى إثارة حالة قلق لدى المواطنين.

وأضاف رئيس البرلمان الإيراني: “من يريدون سوءا لبلادنا يسعون إلى إكمال مخططاتهم عبر إثارة الفوضى في البلاد”.

وفي سياق آخر قال رافائيل جروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران أصبحت دولة متقدمة نوويًا، مؤكدًا أن أي عمل عسكري لن يستطيع محو هذا التقدم التقني.

مفاوضات مُرتقبة بين «أمريكا وإيران» بشأن الاتفاق النووي

في خطوة دبلوماسية جديدة، أفادت مصادر مطلعة أن المبعوث الأمريكي الخاص، «ستيف ويتكوف»، يستعد لإجراء مفاوضات مع المسؤولين الإيرانيين في الأيام القريبة المُقبلة، بهدف استئناف الحوار حول «الاتفاق النووي الإيراني»، حيث تأتي هذه المحادثات في وقت حساس، وسط ضغوط دولية متزايدة لضمان التزام إيران بالاتفاقات السابقة.

محادثات نووية مُرتقبة بين واشنطن وطهران بقيادة ويتكوف

وفي هذا الصدد، أفادت قناة «إن بي سي» الأمريكية، اليوم الأحد، بأن المبعوث الأمريكي الخاص، «ستيف ويتكوف»، سيُجري مفاوضات مع المسؤولين الإيرانيين خلال الأيام القريبة القادمة بشأن الاتفاق حول «برنامج إيران النووي».

 

وأوضحت القناة الأمريكية، أن «ويتكوف سيبحث وقف إيران لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران».

ولم تكشف القناة عن مزيد من التفاصيل بشأن المفاوضات المُحتملة.

يُذكر أن الولايات المتحدة وإيران أجرتا عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة حول البرنامج النووي الإيراني قبل أن تشن «إسرائيل» هجومها العسكري ضد إيران في (13) يونيو.

 

حرب إيران وإسرائيل

وبعد (12) يومًا من تبادل الضربات بين «إسرائيل وإيران» والتدخل العسكري الأمريكي لدعم تل أبيب، تم الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الجانبين.

ودعا الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، طهران إلى العودة للتفاوض من أجل «عقد صفقة» حول برنامجها النووي.

ويُنتظر أن تُحدد نتائج هذه الجولة المُقبلة من المحادثات مسار العلاقات بين «واشنطن وطهران»، وسط ترقّب دولي لأي مؤشرات على تقدم أو تعثر في ملف الاتفاق النووي.

 

«عراقجي» يكشف مصدر طلب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أزاح وزير الخارجية الإيراني، «عباس عراقجي»، الستار عن تفاصيل حساسة تتعلق بوقف إطلاق النار بين «طهران وتل أبيب»، كاشفًا للمرة الأولى عن الجهة التي طلبت التهدئة.

وفي هذا الصدد، أكد عباس عراقجي، أن «طهران لم تطلب وقف إطلاق النار بل الكيان الصهيوني هو من طلب ذلك»، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، الجمعة.

 

وقال عراقجي: «يُصدر الرئيس الأمريكي أحيانًا تصريحات مُتناقضة ساعة بعد ساعة. قد يبدو هذا غريبًا بعض الشيء، لكنه واقع، وقد نشهد منه عدة تغريدات أو مقابلات مُتناقضة في يوم واحد».