أعلنت وزارة التربية الوطنية في الجزائر، عن نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط لدورة جوان 2025، حيث بلغ العدد الإجمالي للمسجلين 827 ألف مترشح، من بينهم 814543 متمدرسًا، حضر منهم 808499 مترشحًا، وأسفرت النتائج عن نجاح 433308 تلميذ متمدرس، إلى جانب نجاح 2338 مترشحًا حرًا من أصل 7902 حضروا الامتحان.
وتصدرت التلميذة طلحاوي مريم من متوسطة رمضاني حسوني بولاية بسكرة قائمة الناجحين الأوائل بمعدل 19.58، متبوعة بالتلميذ باكير أنيس من متوسطة خنوش أحمد في الجزائر العاصمة بمعدل 19.46، ثم التلميذة خداش فاطمة من متوسطة عميرة موسى بولاية جيجل بنفس المعدل 19.46.
وبلغ مجموع التلاميذ الناجحين بتقدير 216139 موزعين كالتالي: 3931 بتقدير ممتاز، 34699 بتقدير جيد جدًا، 68905 بتقدير جيد، و108604 بتقدير قريب من الجيد، في حين بلغت النسبة الإجمالية للنجاح 67.56%.
وبهذه المناسبة، هنأت وزارة التربية الوطنية في الجزائر، كل الناجحين، مشيدةً بجهود الأسرة التربوية وأولياء التلاميذ، وثمنت بالمناسبة مساهمة مختلف الجهات التي ساعدت على إنجاح هذا الامتحان الهام.
وأوضحت وزارة التربية الوطنية في الجزائر، أن التلاميذ المتمدرسين يمكنهم الاطلاع على النتائج عبر الموقع الرسمي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات: https://bem.onec.dz، أو من خلال فضاء الأولياء: https://awlya.education.dz.
كما سيتم نشر قوائم الناجحين والمنتقلين إلى السنة الأولى ثانوي على مستوى جميع المؤسسات التعليمية عبر التراب الوطني، أما بالنسبة للمترشحين الأحرار، فيمكنهم الاطلاع على نتائجهم عبر موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات: https://bem.onec.dz.
وجّه ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، انتقادات شديدة لقوات الاحتلال الصهيوني، متهمًا إياها باتباع سياسات ممنهجة تستهدف المدنيين الفلسطينيين، ولا سيما أولئك الذين يتجمعون قرب مراكز توزيع المساعدات.
وخلال مداخلته في جلسة طارئة لمجلس الأمن عقدت بطلب من الجزائر لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، كشف بن جامع أن شهر جوان الجاري شهد استشهاد المئات من الفلسطينيين، قرب مراكز توزيع المساعدات التابعة لما “مؤسسة غزة الإنسانية”، الذراع الإنساني للاحتلال.
وأكد أن هذه الوفيات ليست عشوائية، بل نتيجة “لممارسات متعمدة وخطط ممنهجة”، مستندًا إلى مقاطع فيديو موثقة وشهادات ميدانية.
وبحلول 25 جوان، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 549، فيما تجاوز عدد الجرحى 4,066 جريحًا، وفق ما أكده المندوب الجزائري، في ظل استمرار القصف واستهداف المدنيين.
وفي وقت سابق، وشدد الوزير الأول على أن هذه الآفة تتطلب مقاربة وطنية شاملة ومتكاملة، تقوم على تنسيق الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة وتعبئة إعلامية واسعة، من أجل رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الظاهرة.
وأشار العرباوي إلى أن تعزيز التنسيق المحلي ومواصلة العمل الأمني لكشف الشبكات المتورطة وتحميلها المسؤولية، يمثلان محورا أساسيا في التصدي للاتجار غير المشروع بالمخدرات.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية الوطنية التي أشرف على إعدادها رئيس الجمهورية، ترتكز على جهد تشريعي وتنظيمي متكامل، يعكس الإرادة السياسية القوية في تجفيف منابع هذه الظاهرة المدمرة.
كما نوه الوزير الأول بالدور المحوري الذي يضطلع به الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، في كسب رهان هذه المعركة متعددة الأبعاد، سواء على الصعيد الوقائي أو الردعي أو التربوي.
وتعد هذه الاستراتيجية خطوة نوعية في مسار بناء مجتمع محصن من آفة المخدرات، يعزز الأمن المجتمعي ويكرس مبادئ الوقاية والتكافل الوطني.
