أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الاعتداءات المتكررة التى يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد المواطنين الفلسطينيين الأبرياء فى عدد من المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، والتي كان أخرها قتل وإصابة عدد من الفلسطينيين في قرية كفر مالك.
ولا شك أن هذه الاعتداءات الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني تعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولى ولاتفاقيات جنيف الأربع وتقوض كافة الجهود الساعية لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار.
شددت مصر على ضرورة تحرك المجتمع الدولى لوضع حد لهذه التجاوزات الصارخة وأن يتحمل المسئولية في التصدي للظلم المستمر الذى يتعرض له الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتدعو الى تفعيل المحاسبة والعمل على حماية الشعب الفلسطيني من جرائم المستوطنين.
جددت مصر موقفها الثابت بأن كافة المستوطنات الاسرائيلية فى الاراضي العربية المحتلة تعد غير شرعية وتمثل عقبة رئيسية أمام التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية وتشدد على دعمها الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق لتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
فقد 11 فلسطينيًا حياتهم وأُصيب آخرون، في قصف جوي إسرائيلي استهدف خيامًا للنازحين بالقرب من دوار فلسطين في حي الرمال غربي مدينة غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
كان جنود إسرائيليون بقوات الاحتلال الاسرائيلى فى قطاع غزة أكدوا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن القادة أمروا القوات بإطلاق النار على حشود غير مسلحة من المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية لتفريقهم أو طردهم، حتى عندما كان من الواضح أنهم لا يشكلون أى تهديد.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى "56 ألفا و331 شهيدا و132 ألفا و632 مصابا".
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة "72 شهيدا و174 إصابة" جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وأوضحت أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم".
وذكرت الوزارة أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 6 آلاف و8 شهداء، إضافة إلى 20 ألفا و591 إصابة".