رحبت جمهورية مصر العربية بتوقيع كل من جمهورية الكونجو الديموقراطية وجمهورية رواندا على اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، والذي تم التوقيع عليه رسمياً في واشنطن يوم الجمعة الموافق 27 يونيو 2025 ، للتوصل لتسوية للأزمة في شرق جمهورية الكونجو الديموقراطية.
وأشادت مصر بما يمثله هذا الاتفاق من خطوة هامة على طريق إحلال السلام والاستقرار في منطقة البحيرات العظمى. وإذ تؤكد مصر أن تحقيق السلم والأمن في أفريقيا يتطلب إرادة سياسية صادقة، فإنها تدعو إلى التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق ومتابعة مخرجاته بما يضمن استدامة السلام والاستقرار في المنطقة. كما تجدد مصر دعمها الثابت لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تسوية النزاعات في القارة الإفريقية من خلال الحلول السلمية واحترام مبادئ القانون الدولي والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، بما يسهم في تحقيق وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
كما اعربت مصر عن استعدادها للمساهمة في أي جهد إفريقي أو دولي يُسهم في تنفيذ اتفاق السلام المشار إليه وبما يضمن استدامته وتحقيق الأهداف المنشودة منه، تأكيدًا على حرصها الراسخ على تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.
وعلى صعيد أخر، تسلمت مصر رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط خلفا لإسبانيا التى مثلتها رئيسة البرلمان الإسبانى فرانسينا آرمنغول، فى رئاسة الدورة المنتهية.
جاء ذلك خلال جلسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التى عقدت في إسبانيا الليلة الماضية.
وخلال الجلسة.. حصل النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، بالإجماع على رئاسة برلمان الإتحاد من أجل المتوسط.. ووسط إعجاب وتصفيق من روساء 43 من روساء برلمانات دول البحر المتوسط. واستعرض النائب أبو العينين رؤية القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي في الأزمات التي يتعرض لها إقليم البحر المتوسط، وشرح المواقف الحازمة للرئيس السيسي في ملف القضية الفلسطينية.. مشيدا بدور مصر والسيد الرئيس في مواجهة مخطط قوات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر وضعت خطا أحمر بشأن تهجير الفلسطينيين خارج الأراضى الفلسطينية، كما أبرز حكمة الرئيس السيسي في التعامل مع أزمة الحرب الإيرانية - الإسرائيلية.
وأشاد عدد من روساء البرلمانات بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ودوره الكبير في قيادة مصر والقدرة على جعل السلام ممكناً في الشرق الأوسط، وعبروا عن دعمها للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة والوصول لحل الدولتين.