قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يعتقد أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة "أمر ممكن خلال أسبوع"، مؤكداً أنه يجري محادثات مكثفة مع الأطراف المعنية لوقف التصعيد المستمر.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض، أشار ترامب إلى أن "المشاورات تجري على قدم وساق"، مضيفًا: "كنت للتو على اتصال ببعض المعنيين بمحاولة الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس، وأعتقد أن الأمر قريب جدًا".
وتأتي تصريحات ترامب في ظل تقارير صحفية إسرائيلية أفادت بأن الرئيس الأميركي أجرى، إلى جانب وزير خارجيته ماركو روبيو، اتصالات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات أولية قد تُفضي إلى إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده قد تقصف إيران مرة أخرى "إذا فكرت في العودة إلى البرنامج النووي".
وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، الجمعة: "هجومنا على منشآت إيران النووية كان ناجحاً، وصواريخنا أصابت أهدافها بدقة".
وأضاف أن إن إيران تريد عقد اجتماع مع الولايات المتحدة، بحسب موقع الشرق الاخباري.
وتابع: "لا أعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي".
وأضاف: "أؤكد أننا دمرنا برنامج إيران النووي رغم التقارير التي تشكك في ذلك.. ولم تقم طهران بإخلاء المواقع الإيرانية النووية قبل قصفها، وقد نطالبهم بتسليم اليورانيوم الذي لديها".
ويدعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فصل صحفيين من شبكة سي إن إن الإخبارية وصحيفة نيويورك تايمز بسبب تقاريرهم عن تأثير الهجمات الأمريكية على إيران.
وكتب ترامب بأحرف كبيرة على منصته "تروث سوشيال" يوم الخميس: "يجب طرد صحفيي الأخبار المزيفة من سي إن إن و نيويورك تايمز، فوراً!!! أناس سيئون بنوايا شريرة".
ومن النادر للغاية أن تدعو حكومة دولة ديمقراطية صراحة إلى فصل صحفيين.
وسبق لـ سي إن إن و ذا تايمز وواشنطن بوست أن أفادوا في وقت سابق من الأسبوع أن قصف نهاية الأسبوع فشل في تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض، مستشهدة بمسؤولين مطلعين على تقرير الاستخبارات العسكرية من وكالة استخبارات الدفاع (دي أي إيه) التابعة للبنتاجون.
وسرعان ما انتقد ترامب التقارير الإعلامية ووصفها بأنها "أخبار مزيفة" وأصر على أن برنامج إيران النووي قد تم إعاقته "لعقود أساسا".
وأفادت صحيفة "ذا تايمز" أن ترامب هددها برفع دعوى قضائية وطالب باعتذار.
واستشهدت الصحيفة بمحاميها، ديفيد ماكرو، الذي رد في رسالة بأن "لا حاجة لسحب [التقرير]".
وأضاف ماكرو: "لن يكون هناك أي اعتذار. لقد قلنا الحقيقة قدر استطاعتنا. وسنواصل القيام بذلك".
وانتقد ترامب بانتظام وسائل الإعلام الكبرى، واصفا إياها بـ "وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة"، واتخذ إجراءات صارمة ضد وسائل الإعلام التي تنتقد سياسات الحكومة.
وكان الرئيس الأمريكي صريحا بشكل خاص - مستخدما أحيانا لغة قوية - ردا على التقارير التي تشكك في روايته حول مدى الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية، والذي لا يزال غير واضح.