أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد ونظيره الاماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الجمعة، أهمية تكثيف الجهود الهادفة لتعزيز السلم الإقليمي والدولي.
وذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، بحث مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التطورات التي تشهدها الساحة الإقليمية، وسبل تنمية العلاقات الثنائية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف البيان أنه "جرى التأكيد خلال اتصال هاتفي على أهمية التهدئة وخفض التوترات، واعتماد الحوار والحلول السلمية كسبيل لمعالجة الأزمات، وبما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار، ومواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الهادفة إلى تعزيز السلم الإقليمي والدولي".
وأشارت إلى أن "الاتصال ركز على تطورات الوضع الإنساني الكارثي الذي يشهده قطاع غزة، حيث اتفق الرئيسان على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف العدوان (الإسرائيلي)، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية العاجلة، وإنهاء الحصار، والتخفيف من معاناة المدنيين".
ومن جهة أخرى، أكد رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، على ضرورة وقف العدوان والانتهاكات في قطاع غزة.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد بحث، اليوم، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، خلال اتصال هاتفي، الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة فضلًا عن السبل الكفيلة بتطوير علاقات الأخوة والتعاون بين العراق وقطر في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وأضافت، أنه "تمت مناقشة المستجدات الأخيرة، والتأكيد على أهمية احتواء التوترات واعتماد لغة الحوار والتفاهم لحلحلة القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية وبما يعزز فرص السلام والاستقرار في المنطقة"، لافتة إلى، أنه "تم التأكيد على ضرورة وقف العدوان والانتهاكات في قطاع غزة، وإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، وأهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية في هذا الخصوص".
وتابعت، أنه "تم تبادل التهاني بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية الجديدة".