قتلت امرأة وأصيب 10 آخرون، بغارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق عدة جنوبي لبنان، اليوم الجمعة.
وقال مصدر في بيروت، "إن سيارات الإسعاف انتقلت إلى أماكن الغارات التي استهدفت منطقة علي الطاهر والدبشة والجوار في منطقة جبل الشقيف". وأشار إلى أن "عدد الغارات ناهز العشرين".
وأضاف: "أن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق بكثافة فوق مناطق حاصبيا، والعرقوب، ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وينفذ طلعات استكشافية تمتد حتى مرتفعات تلة الرادار المشرفة على بلدة شبعا".
وفي ذات السياق، أفاد مصدر أمني لبنان، بأن الطيران الإسرائيلي شن، صباح اليوم الجمعة، سلسلة غارات على مناطق جنوبي لبنان شملت النبطية الفوقا والتلال المحيطة بها.
وأضاف المصدر أن مسيرة إسرائيلية، ألقت قنابل على سيارتين في بلدة راميا، أثناء قيامهما بتحميل خردة حديد، ولم يتم تسجيل أي إصابات.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن مقتل قائد في قوة "الرضوان" وآخر في وحدة المراقبة التابعة لحزب الله، وذلك في غارتين منفصلتين استهدفتا بلدتي بيت ليف وبرعشيت في جنوب لبنان.
ويأتي هذا التصعيد ضمن التوتر المتواصل على الحدود اللبنانية، في ظل تصاعد العمليات العسكرية بين الجانبين.
وبدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف مركز قيادة لوحدة الرضوان ومنشآت أخرى تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، اغتيل شخصان في ضربتين إسرائيليتين على جنوبي لبنان، حسبما أفادت مصادر رسمية محلية، بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اغتال عنصرين من حزب الله.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن "مسيرة إسرائيلية معادية شنت ضربة على سيارة في بلدة ميس الجبل، مما أدى إلى سقوط شهيد".
كشفت وزارة الدفاع السورية، مساء اليوم الأحد، أن دمشق ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد التصعيد الخطير من قبل جماعة حزب الله اللبنانية.
وبحسب شبكة «العربية»، فأن الجيش السوري يستعد لحشد قوات على الحدود مع لبنان بعد دخول حزب الله الحدود السورية وقتل 3 من منتسبي وزارة الدفاع.
وأفادت وكالات إخبارية، مساء اليوم الأحد، نقلا عن مصدر أمني سوري بوقوع اشتباكات على الحدود اللبنانية بين قوات من وزارة الدفاع السورية ومسلحين لبنانيين.
من جانبه نفى حزب الله اللبناني ما يتم تداوله عن علاقة له بالأحداث على الحدود السورية.