قتل ثلاثة فلسطينيين بنيران مسيرات إسرائيلية استهدفت بلدة بني سهيلا وحي الشيخ شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقتل فلسطيني في قصف الاحتلال على بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس.
كما قتل فلسطينيان جراء استهداف الجيش الإسرائيلي خيمة في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقتل الطبيب أيمن أبو طير، وابنة أخيه أميرة محمد أبو طير، جراء قصف الاحتلال خيمة في شارع 5 بالمواصي غرب خان يونس، مثلما قتل فلسطينيان وأصيب آخرون جراء إطلاق قوات الاحتلال النار قرب مركز مساعدات تابع للشركة الأميركية شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما قتل صياد برصاص زوارق الاحتلال في بحر مدينة غزة.
ومن جهة أخرى، شن الجيش الإسرائيلي عمليات نسف واسعة للمباني السكنية، لاسيما في المناطق الشرقية لمدينة غزة وجباليا البلد شمالي القطاع وخان يونس في جنوبه.
وتصاعدت في الضفة الغربية، هجمات المستوطنين، إذ اندلعت فجر اليوم الجمعة، مواجهات بين شبان فلسطينيين ومستوطنين في محيط قبر يوسف بالمنطقة الشرقية لمدينة نابلس شمالي الضفة.
في حين تدخل العملية الإسرائيلية في مخيمي نور شمس وطولكرم يومها الـ151، حيث يواصل الجيش عمليات الهدم والاقتحامات والاعتقالات في مناطق وبلدات عدة بالضفة.
وفي ذات السياق، قتل 3 فلسطينيين وأصيب 7 آخرون بالرصاص الحي، خلال هجوم لمستوطنين متطرفين يهود في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء على بلدة كفر مالك شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها صباح الخميس، إن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب 7 آخرون برصاص المستوطنين وقوات الجيش الإسرائيلي في هجوم نفذه عشرات المستوطنين المتطرفين على بلدة كفر مالك.
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فجر الخميس، عن مقتل طفل فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة اليامون غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت الجمعية، إن الطفل ريّان تامر حوشية (15 عاما)، قتل برصاص قوات الجيش الإسرائيلي بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر خلال اقتحام البلدة، ونقل إلى مركز اليامون الطبي قتيلا.
وفي ذات السياق، قتل تسعة فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الجيش الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
كما قتل تسعة فلسطينيين في قصف للاحتلال غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مثلما قتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقتل 3 فلسطينيين وأصيب العديد برصاص الجيش الإسرائيلي في محيط جسر وادي غزة بالقرب من نتساريم وسط القطاع.
ووسط تصاعد التوترات في «قطاع غزة»، تتحرك «إسرائيل» بشكل مباشر لمنع حركة «حماس» من التحكم في المساعدات الإنسانية، في محاولة لقطع طريق الاستغلال المحتمل للشحنات الإغاثية المُقدّمة للمدنيين.
وفي هذا الصدد، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، ووزير الدفاع «إسرائيل كاتس»، الجيش بوضع خطة لمنع تأمين عشائر غزة للمساعدات بعد نجاحها في حمايتها من النهب، مُدعيين أن «حماس» تُسيطر عليها، حسبما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، اليوم الخميس.
وأصدر «نتنياهو وكاتس»، بيانًا مُشتركًا أعلنا فيه تكليف الجيش الإسرائيلي بوضع خطة خلال (48) ساعة لمنع حركة حماس من «السيطرة على المساعدات الإنسانية» في شمال قطاع غزة، وذلك على خلفية ما وصفاه بـ«تقارير عن استيلاء الحركة على شحنات الإغاثة وسرقتها من المدنيين».
ونجحت العشائر في غزة في تأمين الشاحنات التي تحمل المساعدات، وأعلنت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة أنه تم تأمين شاحنات مساعدات إنسانية وصلت إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي بمدينة غزة، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها ومنع تعرضها للنهب.